حظي بمتابعة كبرى محلية وإقليمية ودولية الأرض تودع آخر كسوف في القرن العشرين ومدن المملكة ظلت شمسها ساطعة,,!! |
* مدن المملكة الجزيرة - العواصم العالمية- الوكالات
شهدت العديد من مدن ومناطق المملكة الكسوف بدرجات متفاوتة، وتابع الناس الظاهرة الكونية الفريدة من على شاشات التلفزيون السعودي الذي قام بتغطية مراحل الكسوف في الرياض منذ بدئه وحتى انتهائه.
وقد بدأ الكسوف الشمسي في الرياض عند الساعة 1,51 ظهراً وبلغت درجته 70% وكانت الذروة عند الساعة 3,13 دقيقة لينتهي عند الساعة الرابعة وخمس وثلاثين دقيقة.
وشهدت الدمام أعلى نسبة لاختفاء القرص الشمسي في المملكة نتيجة الكسوف فبلغت درجة الاحتجاب 86% في حين كانت منطقة جيزان الأقل تأثراً بالظاهرة الكونية فبلغ الاحتجاب الشمسي فيها 52%.
وقد انتهى الكسوف الشمسي عن الأرض كلياً عند الساعة 12,30 بتوقيت جرينتش بغروب شمس خليج البنغال قبالة الهند.
وكما أبلغ مسؤولو المراصد في جامعتي الملك سعود بالرياض والملك عبدالعزيز في جدة الجزيرة فإن ذلك لم يؤثر كثيراً في مدى الرؤية الأفقية في الطرقات أو الشوارع لأن نسبة 70% تعني وجود مجال واسع للرؤية بعيداً عن الظلام الدامس الذي حل في بلدان ومناطق أخرى بالعالم.
واقتداءً بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم فقد أقيمت صلاة الكسوف في كافة المساجد والجوامع في المحافظات والمدن حيث اقبل المواطنون على أداء صلاة الكسوف في المسجد الحرام والمسجد النبوي ومختلف المساجد الأخرى ونقل التلفزيون السعودي في اطار بثه المباشر عن الظاهرة صلاة الكسوف من المسجد الحرام.
وقد خلت كافة الشوارع من المارة وقت الكسوف إما لأداء الصلاة أو خوفاً على الأطفال والصغار وحتى الكبار من تأثيرات النظر لقرص الشمس وقتذاك,, فيما أبلغت مصادر الدفاع المدني والدوريات الأمنية الجزيرة انه لم تسجل حوادث تذكر ذات ارتباط بهذه الظاهرة.
وكان الملايين قد تابعوا يوم أمس كسوف الشمس الذي سمي بكسوف القرن باعتباره الأخير الذي يشهده القرن الحالي، وبدأ الكسوف عندما غطى ظل القمر الشمس تماماً عند الساعة 0931 بتوقيت جرينتش قبالة ساحل نوفا سكوتشيا الشرقي بكندا لتنطلق اشارة البدء في رحلة استمرت ثلاث ساعات بسرعة 2400 كيلو متر في الساعة عبر المحيط الأطلسي وأوروبا والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية.
وكان ركاب الطائرة كونكورد اسرع من الصوت دفعوا 1500 جنيه استرليني مقابل التذكرة الواحدة على متن الطائرة هم المحظوظون الوحيدون الذين تمكنوا من متابعة الظاهرة حين تحول النهار إلى ليل.
وقد وصل الكسوف إلى جزر سيلي البريطانية أولاً وخلال دقيقة اتجه صوب كورنوول بانجلترا.
وزاد عدد سكان جزر سيلي البالغ عددهم ألفي نسمة بأربعة أمثاله مع تدفق العديد من متابعي الكسوف.
والتقطت طائرة هركيوليز التابعة للسلاح الجوي الملكي البريطاني والتي حلقت فوق السحاب في كورنوول صوراً حية للكسوف.
وبعد بريطانيا تحرك الكسوف صوب فرنسا والمانيا ثم المجر والعاصمة الرومانية بوخارست هي العاصمة الأوروبية الوحيدة التي وقعت مباشرة على مسار الكسوف ثم تركيا وشمال العراق وسوريا وايران.
|
|
|