يعترف الممثل المعروف -ناصر القصبي- بانه وزميله عبدالله السدحان قد - بخلا- كثيراً على انتاج طاش6 وقال فعلاً البخيل لا يخدم كما انه يلقي باللوم على المخرج عبدالخالق الغانم لتقصيره في إخراج العمل المذكور,, لكن ناصر يؤكد أن اجتماعهم الثلاثة الأخير بشأن طاش7 قد أسفر عن نتائج مبهرة وفنتازية سيكون أثرها كوميدياً في غاية الشدة مما سيجعل الجمهور يبكي من شدة الضحك أو يضحك من شدة البكاء.
كما أن ناصر يعتبر نفسه الوجه الضاحك لعبدالله السدحان وان عبدالله السدحان هو الوجه الباكي له,, وتكون الحالة عكسية لهما,, عندما تدور الكاميرا لتصوير الأعمال المشتركة لهما أيضاً.
كلام طويل وعريض استطعنا ان نلخصه لثرثرة مدتها ساعة ونصف الساعة,, من بطولة بلاشك ناصر القصبي,, فقد كان الحوار الذي أجريناه مع هذا الموهوب الكوميدي بدرجة امتياز والرقم واحد,, كان حواراً رائعاً كروعة اللقاء بناصر في أي وقت وتحت أي ظرف,, وللقراء موعد مع ناصر القصبي وحديث لا يخلو من الكلام غير المفيد لناصر عما قريب على صدر الفنية.
***
* الجواد الأكثر خبرة وممارسة وتدريباً في مضمار السباق هو الذي يفوز في النهاية,, وقد كانت حفلات مسارح أبها والباحة وجدة,, اشبه ما تكون بخيول السباق للمسافات الطويلة, حاولت جميعها الوصول إلى النهاية السعيدة,, لكنها توقفت جدة والباحة ولم يستمر سوى جواد أبها ليصل الليلة الى خط النهاية مستمراً منذ البداية دون توقف او تعثر او أدنى مشكلة.
وهو أمر طبيعي,, لان جواد أبها في سباق الأمسيات,, كان له سابق خبرة,, وكان الأكثر تدريباً ونظاماً وتنظيماً.
وقد حمل جواد أبها كل الفنانين على ظهره دون أن يسقط واحد منهم.
في حين سقط الأغلبية من جوادي جدة والباحة,, لأن الجوادين ربما تم تدريبهما للمسافات القصيرة!!
|