* (2,600,000 يوم إجازات,,!)
** عنوان عريض في أخيرة الجزيرة يعبِّر عن وقتٍ ضائعٍ في عام واحد، لجنس واحد، عن عملٍ متشابه، في مؤسسةٍ واحدة، لجانبٍ واحدٍ من جوانب اختصاصاتها,,!
** رقمٌ مخيفٌ نستطيع قراءته بشكل آخر حين نحيله إلى عملةٍ ونحسبه بالريال ، فلو كان متوسط الراتب اليومي لهؤلاء مئتي ريال ، وهو - لاشك - أكثر، فإن الَهدر المالي السنويّ يتجاوز خمسمئة وعشرين مليون ريال، أو مايُعادل ميزانية وزارة متوسطة، أو جامعة كبيرة، أو أربعة معاهد إدارة في كل معهدٍ أكثر من ألف موظفٍ وموظفة ,,!
** هذا هو الهدر القانونيُّ أو شبه القانونيّ لأفرادٍ من فئة واحدة، فماذا عن الهدر المقنن للفئتين,,؟! ثم ماذا عن الهدر الخارج على القانون لكليهما غياباً ، و تأخيراً ، و تباطؤاً و إهمالاً ، و جهلاً ، ووقتاً مقتطعًا للشاي ، والسواليفِ ، و التسيار ، و التعقيب ، و المراجعات و,,,, و,,,,,!
** بالتأكيد,, فالإجابة ستكونُ أكثر إخافة ! والعمل الحكومي مظلوم!
* الوقت هو المال ,,!
إبراهيم عبد الرحمن التركي