* كتب صلاح مخارش
قد يكون الفنان عبدالمجيد عبدالله فقد اسهمه الآن كثيرا!!
فذلك الفنان الرهيب و طيب القلب ومنذ اشهر لم يعد متواجدا في الساحة الغنائية او حتى سوق الكاسيت!
فجديده الذي طالما وعد جمهوره به لم يطرح منذ أكثر من عام ونصف وهي الفترة التي وعد فيها جمهوره بأن الألبوم الجديد سيطرح خلالها.
وحتى ما قبل أشهر وأخيرا قبل بدء الإجازة الصيفية كانت المؤشرات جميعها توضح ان البوم الفنان عبدالمجيد عبدالله الجديد سيطرح إلا ان شيئا من ذلك لم يحدث ليغادر عبدالمجيد مرة أخرى للقاهرة والكويت لتسجيل أغان جديدة للألبوم حيث فرغ مؤخرا من تسجيل قرابة العشرين أغنية لألبومه المنتظر سيختار منها عشر أغان!
تردد عبدالمجيد ذلك جعله يفقد الكثير من جمهوره في الوقت الذي كثف الكثير من الفنانين نشاطهم واصبحوا متواجدين بين الجمهور سواء من خلال أعمال الكاسيت الجميلة التي يقدمونها او من خلال تواجدهم المكثف في الحفلات في الوقت الذي اعتذر فيه الفنان عبدالمجيد عبدالله عن المشاركة في الحفلات الغنائية العامة ولم يشترك سوى في حفلة واحدة فقط هي حفلة ابها الأولى هذا العام بمشاركة أصيل ابوبكر وخالد الشيخ وهي الحفلة الافتتاحية التي لم يحضرها سوى جمهور بسيط تفاجأ وصدم بعددهم عبدالمجيد!!
نحن لا نقول ذلك لغرض ما قد يكون ضد عبدالمجيد الذي كان حتى قبل عامين المنافس الوحيد للفنان الكبير محمد عبده في الساحة ولكن من أجل بقاء عبدالمجيد عبدالله في الساحة الغنائية منافسا ومتألقا وحتى لا يخسر جمهوره الكثير الذي قد يفقد الأمل في وجوده وينساه متى ما استمر كما هو الآن بعيدا عنهم!!