ألا يا لله طلبتك يا كريمٍ ما قفل بابه
اله الكون رب الخلق نمشي بامره الميسور
كريمٍ في يديه الملك هو واليه وادرابه
يسير في نهار بليل ويبدّل ظلام بنور
كفانا شردنيا تقتلب ويفر دولابه
تفاجا من عليها بالنكد عقب الفرح وسرور
وهذي للعرب سنه ويرضا العبد ما صابه
مقدر والقدر واجب ولو طوّل يجي له دور
تلقينا الخبر والموت حق ولا كفرنا به
وهذه حالة الدنيا يجي فيها حلا ومرور
وفاة أميرةً دايم لدرب الخير طلابه
عبادة ربها والدين ما خلت عليه قصور
وفيها من صفات المؤمنات البيض ما شابه
بياض الشاش والعفة عليها قلبها مأسور
توصي يوم جاها الموت بالتقوى ومقضابه
ولم الشمل للقربه وفرجة كربة المعسور
لعل الصبر عند اللي فقدها دوم يحظى به
وعسى الميت طهوره من عفوره والخطا مغفور
وعساها في صفوف المصطفى بالخلد وأصحابه
وعسى قبر حضنها عن لواهيب اللظا مأجور
وعساهافي كنف طوبا عملها زين ومثابه
وتحسب من حساب الناصعات النايفات الحور
وأنا قدم عزاي لشيخٍ العليا تعزوابه
سليل المجد بندر ساعة الشده زعيم الشور
وفيصل مع خوانه كلهم للجود نهابه
وبزّه والعنود وجملة اللي خاطره مكسور