الاخلاق الرفيعة والروح الرياضية العالية من الصفات الحميدة التي يجب على كل لاعب ان يتحلى ويقتدي بها,, والتي ارى كما يرى غيري الكثير انها ضرورية وهامة في مسيرة اللاعب منذ ان ينشأ ويترعرع في احضان ناديه,, ولكن مع الاسف الاحظ على بعض لاعبي انديتنا السعودية ان داء الغرور والتعالي بدأ يأخذ نصيبه منهم,, فكم لاعب موهوب افتقدناه ولن اقول خسرناه كما يقول البعض لان الخسارة في العمر اقول افتقدناه بسبب ذلك الداء الخطير,, والاساب التي تجعل من اللاعب مغرورا ومتغطرسا كثيرة ومختلفة,, ولعل من ابرزها من وجهة نظري:
- الاعلام والمديح المبالغ فيه والدلال الذي يفعله بعض رؤساء الاندية لاحد لاعبيه ويفضله على اللاعبين الآخرين.
ومهما كانت الاسباب والمسببات الا ان اللاعب المغرور والغير خلوق سيظل ممقوتا وغير مرغوب فيه من الجميع,, واتعجب كثيرا ممن اصابهم داء الغرور لانه في النهاية انسان ضعيف مخلوق من تراب وسيرجع الى التراب فلماذا كل هذاالغرور يا مسكين؟
لفت انتباه: لا نقل مباشر ولا تسجيل ولا رسائل رياضية عن اهم البطولات العالمية بطولة كأس القارات هذا ما فعله التلفزيون السعودي والمسئولون عنه,, وهل تعجبهم ان تكون برامج التلفزيون 80% كلها (اغاني اغاني) فقط لتضييع الوقت وسد الفراغ الحاصل في برامج التلفزيون, والباقي اما مسلسلات متكررة او برامج عن الاطفال وللاطفال او اعلانات تجارية.