أعتقد أن النتائج التي حققها منتخبنا الوطني كافية لإعادة النظر في التشكيلة وملزمة بنفس الوقت لإضافة عدد من العناصر التي لاغنى للمنتخب أو بالأحرى للسيد ماتشالا عنها،ومما زاد الامرسوءا انه عندما فاز منتخبنا على منتخب مصر وهو فوز لم يكن لولا طرد ثلاثة لاعبين من المنتخب المصري يعدون من الركائز فيه وبعد هذا الفوز تعالت الأصوات وتدوالت الأخبار حول إمكانيات لاعبينا ودهاء السيد ماتشالا وهو في الحقيقة لاهذا ولاذاك فقط مجرد كون المنتخب المصري قد فقد ثلاثة من لاعبية فاستغل لاعبونا هذا النقص، كان المفروض أن نكون واقعيين بعد ذلك الفوز ونؤمن بأنه فوز تحقق بعد طرد لاعبي منتخب مصر ولانعطي الموضوع أكبر من حجمه فهل يعقل أن يفوز منتخبنا على منتخب مصر وهو من اقوى منتخبات أفريقيا بخمسة أهداف وبعدها يخسر من المنتخب البرازيلي بالرديف بثمانية اهداف وأداء ليس بالمطلوب، يتساءل الجميع عن سبب إبعاد خالد التيماوي وسامي الجابر، هل يعقل ان يخوض مدرب مباريات دولية على بطولة دولية بفريق تنقص عناصره الخبرة الكافية بل ان بعضهم لم يلعب مباراة دولية من قبل ويستغني عن لاعبين شاركوا في كأس العالم 94 وكأس العالم 98 وشاركوا في بطولات القارات السابقة, لماذا لاتتم معاقبة المقصرين كما فعل بمنتخب مصر سواء أكانوا لاعبين أو مدربا؟ القي باللوم على الجهاز الإداري للمنتخب الذي رضخ لمطالب السيد ماتشالا.
عبيد بن جزاء الحربي
جامعة الملك سعود