 - اعرف ان كثيرين تحمسوا لمشاهدة المنتخب في مباراته امام البرازيل على عكس اللقاءات السابقة خاصة وان اللقاء جاء عقب الفوز الكبير على المنتخب المصري الشقيق وفي وقت مناسب تقريباً بالمقارنة مع توقيت المباريات السابقة والتي كانت تبدأ في الثانية صباحاً بمعنى ان الاعداد التي تابعت مباراة البرازيل تصل الى اكثر من الضعف وكان منتظرا من منتخبنا ان يستثمر الروح المعنوية والثقة التي ولدتها النتيجة السابقة لمحاولة مجاراة البرازيليين وتقديم اداء راق لضمان احدى النتيجتين تحقيق الخيار الصعب بالفوز او الخسارة بنتيجة معقولة لكسب تعاطف الملايين من المتابعين لكرتنا الصاعدة,, ومع الاسف جاءت النتيجة عكسية تماما وغير متوقعة اطلاقا خاصة وان تجاربنا امام البرازيل بالذات قد وصلت جميعها الى نتائج معقولة ومقبولة بالنظر الى الفارق بين الكرتين ولعل اقربها خسارتنا في بطولة القارات الثالثة بالرياض يوم خسرنا بثلاثة اهداف فقط امام المجموعة الكاملة التي حققت قبل عامين من تاريخ ذلك اللقاء كأس مونديال امريكا 94,,على ان كبوة الاحد مهما كانت درجة قسوتها يجب الا تأخذ اكبر من حجمها فالخسارة كانت واردة في مباريات خروج المغلوب حيث تتساوى النتيجة بين الخروج بهدف او اكثر وعلينا الاستفادة مما حدث لصنع ارضية اكثر صلابة ننطلق منها الى عودة قوية نحو منصات التتويج.
|