* واشنطن - (د,ب,أ)
حذرت وزارة الخارجية الامريكية كلا من تايوان والصين من خطر وقوع اشتباكات نتيجة تزايد عدد الطلعات العسكرية فوق مضيق تايوان,,وقال جيمس روبن المتحدث باسم الخارجية الامريكية إنه يتعين عدم المبالغة في تصوير الحقائق، فلقد شهدنا معدلات طلعات اكثر بكثير جدا في الماضي ، وذلك رغم ان الولايات المتحدة رصدت مؤخراً طلعات عسكرية متزايدة من جانب الدولتين.
وأضاف روبن أن تزايد عدد الطلعات لطائرات مسلحة يزيد فرص وقوع مواجهة بطريق الخطأ.
وكانت الطلعات العسكرية قد تزايدت من جانب الصين وتايوان في الشهر الماضي عقب تصريح الرئيس التايواني لي تينج - هوي بأنه يريد إقامة علاقات دولة بدولة مع بكين، وهو التصريح الذي يتعارض مباشرة مع سياسة الصين الواحدة التي تتبناها الحكومتان الصينية والامريكية.
وقد خفف الرئيس التايواني من تصريحاته بعد تعرضه لضغوط دولية ولكن درجة التوتر مازالت عالية.
واتهمت الصين الولايات المتحدة بانتهاك الاتفاقيات الموقعة من بكين بمواصلة بيع كميات كبيرة من العتاد العسكري لتايوان بما في ذلك الصفقة التي اعلن عنها مؤخرا لبيع طائرتي إنذار مبكر وقطاع غيار بقيمة 550 مليون دولار.
غير ان روبن اكد ان الولايات المتحدة ملتزمة بتلك الاتفاقيات المعروفة باسم قانون العلاقات مع تايوان، وستعارض اي محاولة من جانب الكونجرس لتعديلها.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الامريكية ان الولايات المتحدة لم تلمس اي مؤشرات على ان الصين تستعد لشن هجوم عسكري, ولكنه قال لم نر أيضا أي مؤشرات على حوار بين تايوان وجمهورية الصين الشعبية .
وتحث الولايات المتحدة الجانبين على إجراء حوار سياسي كوسيلة لنزع فتيل التوتر عبر مضيق تايوان.
وأورد تقرير من هونج كونج ان الصاروخ الصيني الجديد ارض - ارض طويل المدى تم اختباره بنجاح يوم الاثنين
ونقلت صحيفة وين هيوي بو التي تصدر باللغة الصينية وتعبر عن وجهة نظر بكين في هونج كونج عن الخبراء قولهم ان النظم المضادة للصواريخ الباليستية التي تقوم بتطويرها الولايات المتحدة لايمكنها اعتراض الصاروخ الجديد لانه صاروخ باليستي استراتيجي يحلق على ارتفاع كبير.
وقال التقرير ان النظام الصاروخي للدفاع القومي والنظام الدفاعي الصاروخي في مسرح العمليات يستطيعا فقط اعتراض الصواريخ التي تطير على ارتفاع منخفض.
والمح التقرير إلى أن الصاروخ الذي تم إطلاقه يوم الاثنين ربما يكون دونج فينج 31 أو دونج فينج 41.
ووفقا لما أورده التقرير يبلغ مدى دونج فينج 31 ثمانية آلاف كيلومتر ويمكنه ان يحمل رأسا واحدة أو رؤوساً عديدة موجهة بالكومبيوتر بينما يبلغ مدى صاروخ دونج فينج 41 أربعة عشر الف كيلومتر.
وأورد التقرير ان الصين اختبرت أحد صواريخ دونج فينج 31 في مايو عام 1995م.
كذلك أورد التقرير أن الصين تقوم بتطوير صواريخ يتم إطلاقها من الغواصات تحت اسم جي,ال-2 وهو نسخة من دونج فينج 31 يتم إطلاقه من تحت الماء.