 * الرياض فهد البكران
نوه أمين عام الندوة العالمية للشباب الإسلامي د, مانع بن حماد الجهني بالدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية مليكا وحكومة وشعبا، في تقديم العون للاخوة المسلمين المستضعفين في كل مكان، وفي ولاية كشمير خاصة مشيرا الى ان هذا الدعم يأتي انطلاقا من حرصها الى السعي بالخير الى كل من يلهج بشهادة التوحيد وأن هذا يأتي في إطار التراحم العام الذي تسير عليه المملكة.
وعدّ الدكتور الجهني في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء أمس الأول الثلاثاء بمقر الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالرياض بمناسبة الأحداث الأخيرة على ارض كشمير عدّ قضية كشمير كأخواتها فلسطين وكوسوفا وغيرهما, فهي قضية الظلم والاجحاف الذي يعانيه الشعب بسبب العرق أو العقيدة.
وطالب الدكتور الجهني إعطاء الفرصة لشعب كشمير لكي يحيا بعزة وكرامة لأن هذا الطريق هو الوحيد للقضاء على التوتر وإحلال السلام والأمن في ربوع القارة الهندية، وفق ما سطرته قرارات الأمم المتحدة التي ما تزال حكومة الهند تراوغ وتناور لتحول دون تطبيقها.
مشيرا الى ان الأحداث الأخيرة تتطلب تجديد النداء الملح الى المسلمين جميعا ان يهبوا لازالة آثار الأحداث الأخيرة التي اضافت معاناة جديدة للشعب الكشميري فلقد خلف القصف المكثف من قبل الهند الآلاف من المشردين الذين يعانون ويلات الظلم والتشريد عن مساكنهم وهم في أمس الحاجة الى الدعم والإغاثة.
وأبان الدكتور الجهني ان هذا المؤتمر الصحفي حلقة في سلسلة الاهتمام بقضية كشمير حيث ان الندوة العالمية للشباب الإسلامي تعنى بأحوال الأقليات المسلمة وتتلمس جراحات المسلمين على امتداد البسيطة.
بعد ذلك أجاب د, الجهني على أسئلة الإعلاميين وفي رد على سؤال طرحته الجزيرة عن الأحداث الأخيرة وهل احرزت تقدما في الموقف الدولي قال د, الجهني: الأحداث الأخيرة أعادت القضية الى مركز الاهتمام وذكرت العالم بان هناك قضية مزمنة عادلة لم يتم التعامل معها كما ينبغي وقد افرزت هذه الأحداث كسبا إعلاميا كبيرا حتى ان بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة ومن أصوات برلمانية اطلقت العديد من الدعوات لحل هذه القضية مشيرا الى ان هذه الوعود تبقى كمسكنات لنزع فتيل الأزمة.
وفي سؤال آخر طرحته الجزيرة على رئيس لجنة شباب كشمير د, ابراهيم الفايز عن مدى التأثير الذي افرزته الأحداث على الصعيد الداخلي في الهند أجاب ان الجيش الهندي أخد يهاجم بشكل هستيري داخل ولاية كشمير ومارس كثيرا من العنف والقتل والاغتصاب للضغط على أفراد جيش التحرير المتمركز في قمة جبل كارجل, اما على الصعيد الداخلي والحديث للدكتور الفايز فقد صرح أكبر قائد في الجيش بقوله: ان الهند بأجمعها اصبحت تحت رحمة باكستان بعد السيطرة على جبل كارجل, مشيرا الى ان الاصوات تتعالى في البرلمان الهندي لحل القضية بعد الخسائر التي تعرض لها الجيش الهندي.
|