الأستاذ الكريم/ عبدالرحمن السماري وفقه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد.
سعدت كثيراً مثل غيري من أبناء وبنات منطقة سدير بما كتبته في هذه الزاوية عن بعض هموم عدد من بلدانها وأخص بالذكر ما كتبته عن مدينة تمير! وتضاعفت سعادتي كمواطنة سعودية قبل كل شيء لأن ما قمت به يعد عملاً وطنياً قبل أن يكون صحفياً!! ولم أجد أمامي إلا أن أقول لك ولأمثالك,, شكراً وبالأسلوب الذي أحبه وأحاول أن أجيده ألا وهو الشعر (والمعذره إن جا قصور)!!
ولك وافر الشكر والتقدير.

يا بوسعد,, سن القلم للكتابه واصل مسيرك لا صدق الحرف نحتاج كم كاتبٍ يزيد حرفه مهابه ما دنّسه بالزيف,, والوان الأرواج! حبر القلم عنده,, همومٍ تشابه ودُواتها وجدان الإنسان,, منهاج اللي عذاب الغير ترجم عذابه صوتٍ لمن صوته قصَر دون مخراج! هذاك,, لي غاب اعلنوا,, واسقابه يا والله اللي ودع الحرف وهاج ما قيل (كَبّه) حيّ دربٍ غدا به لا عاده الله من سكن عالي ابراج! يختال بحروفٍ تثير الغرابه لغيره ازعاجٍ,, ولافكاره احراج! ويا بوسعد,, من سَن دربٍ مشى به ترى القلم,, على الورق بيدك سراج!