Monday 2nd August, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الأثنين 20 ربيع الثاني


ليت خدماته تحقق الشمولية

أعبر بقلمي على جسور الورق وأسكب مداده على انهار القرطاس,, يحمل ابتهاج الفكرة,, وأمنية الرؤية, حينما اتناول مركز ابن صالح الثقافي بعنيزة الذي اعتبر وجوده مهاتفة لايقاع المدينة,, واضاءة لتنمويتها بيد اننا نسعى جميعا الى ان يكون هذا المركز ممتدا بخدماته لتكون أشمل لجميع شرائح المجتمع,, وفئاتهم العمرية محققا بهذا الاسلوب طموحات أهل البلد,, بوجود برامج رياضية واجتماعية خاصة لكبار السن تماثل بأسلوبها ونمطها ما هو متحقق بالفعل بمركز الأمير سلمان الاجتماعي بالرياض فضلا عن اقامة ناد نسائي مستقل تزاول فيه النساء رياضتهن وبرامجهن المتاحة والملائمة لطبيعتهن واعتقد انه بشمول مثل هذه البرامج بالمركز ستتحقق بعض الأهداف الاجتماعية التي من ضمنها:
1 تعزيز العلاقات والصداقات بين أفراد المجتمع واثراء القيم الاجتماعية من خلال وجود البرامج التي تجمع الفئات العمرية المتقاربة على بعضها والتي تترجم روحية التكافل الاجتماعي.
2 برأيي انه حينما تتوسع البرامج الاجتماعية سوف يعالج بعض فئات المجتمع والتي تعاني من العزلة او الفراغ الاجتماعي والعاطفي حيث يعيد المركز لهذه الفئة تكوين علاقاتها وترتيبها والانسجام مع بقية افراد مجتمعها.
إن إتاحة فكرة التوسع في البرامج بقدر ما هي موجودة واعتقد ان تطبيقها ايضا موجود وذلك من خلال تخصيص المساحات المقابلة للمركز من الجهة الغربية حتى نهاية الشارع العام (الجهة الغربية) بمعنى ان تتم الاستفادة من الأراضي البيضاء وهذا يمكن ان يتم متى وجدت قناعة من بيدهم صناعة القرار.
فاذا ما تم ذلك فانه يمكن اقامة وتخصيص النادي الخاص بالنساء (رياضة المشي) رياضة السباحة,, الخ) ومضمار خاص لرياضة المشي للرجال (كبار سن) ورياضة الجري للشباب,, هذا برأيي انه استثمار حقيقي فضلا عن رسوم الاشتراك المقدرة في البرامج المتاحة امام راغبها اضافة الى وجود البرامج الاستثمارية في هذا المركز ابتداء من:
1 مواقف سيارات خاصة، محطة خدمات متنوعة (بترولية وخلافها) اسواق مركزية استهلاكية,, مطاعم متنقلة اعتقد انه بذلك سيجعل المركز معلما استثماريا ترفيهيا,, اجتماعيا تتضح بصماته على أهل المدينة, وبالتالي سيكون له أثره الإيجابي على الناحية الأمنية ايضا, فحينما توجد مثل هذه البرامج الاجتماعية والرياضية لكافة فئات المجتمع فإن ذلك مدعاة لتعزيز الثقة وتحقيق القناعة الذاتية لدى الآخرين,, سيؤدي ذلك الى الاقبال من فئة الشباب على وجه اخص وبالتالي فإن المظاهر والسلوكيات غير المرغوبة سوف تتلاشى (والتي تتولد من الفراغ) لا سيما اذا وجد البديل الأفضل الذي يشبع الرغبات الشخصية لدى الشباب.
سعد بن محمد العليان
مدرسة عمر بن عبدالعزيز- عنيزة

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
منوعــات
تقارير
عزيزتي
الرياضية
الطبية
تحقيقات
مدارات شعبية
وطن ومواطن
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved