* وحدها قصائدي تجعلكِ امرأة,, !
** له الحق أن يصدِّق ولنا - في مقابِلِه - ألا نُصفِّق ليبقى نزار وقبله عمر و أبو الطيِّب نماذجَ للتورُّم وإن شفعَ لهم السِّمَن ,,!
** أما اليوم فهم لم يُحصِرمُوا ذهناً وتكهّلُوا سِناً وظلُّوا - رغم ذلك - حائمين أو هائمين في آفاقِ أنفسهم,,!
** لهم الحقُّ - كذلك - أن يصَُولوا ويجولوا، ولنا ان نُعرِضَ و نمتعض .
** والمعنى لم يأتِ بعد,,!
** لقد راقَ لهم - وهم يشهدون المناسباتِ الجنائزيةَ المتكررة لبعض العلماء و المفكرين الاعلام - أن يرقصوا على أنغامِ دواخلهم المتضخمة بالحديث المسهب عن علاقاتهم بالراحلين و ذكرياتهم معهم,,!
** وحده المتنبي من يملك تأبين جدته باستحضار شرف امومتِها له، اما أولاءِ فلا ألقَ في نعيهم لمغادرٍ وكذا استبشارهم بقادمٍ فإنما يخاطبون أنواتهم المتكهفةَ بنرجسيةٍ في غياب وسامةِ نرجس ,,!
** الثكلى غيرُ المستأجرة !.
إبراهيم عبد الرحمن التركي