* الرياض - واس
بحضور سماحة المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وادارة البحوث العلمية والافتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ اقامت مدرسة تحفيظ القرآن الكريم بالرياض مساء امس الاول حفلها الختامي للنشاط الصيفي لهذا العام وذلك بمسجد العبيكان.
وبدأ الحفل الخطابي الذي اقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم ألقى المشرف على المدرسة وامام مسجد العبيكان الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن القعيد كلمة حمد الله تعالى فيها ان يسر هذا الاجتماع على كتابه العزيز وشكر سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ على حضوره ومشاركته.
وقال : ان من النعم العظيمة التي تذكر في هذا المقام هي نعمة القرآن الذي خصت به الامة ورتب الله سبحانه عليها الاجر العظيم والثواب الجزيل لمن تعلمه وعلمه.
وأكد المشرف على المدرسة ان الاقبال على كتاب الله وتعلمه دليل على اهتمام الامة بكتاب ربها ورغبتها الجادة في تربية ابنائها على آدابه مثنيا على ما يقوم به مسجد العبيكان من تنظيم حلقات قرآنية للطلاب حتى تزايدت اعدادهم.
وتوجه الشيخ القعيد في ختام كلمته بالشكر والثناء لكل من دعم وساهم في اتمام هذا العمل المبارك سائلا الله عز وجل ان يجعل القرآن ربيع قلوب المسلمين وان يجعله شافعا مشفعا.
ثم قدم مجموعة من الطلاب تلاوات من القرآن الكريم.
بعد ذلك القيت كلمة الطلاب القاها الطالب عبدالرحمن بن عبدالعزيز الحمد رحب فيها بسماحة مفتي عام المملكة والمشايخ الحضور.
وعبر عن سعادته وجميع زملائه بحضور سماحته لحفلهم الكريم وتشجيعهم على ذلك مؤكدا أهمية الحلقات والمدارس القرآنية في المجتمع وضرورة وجودها كوسيلة من وسائل التربية المهمة.
ونوه بالدعم المادي والمعنوي الذي تلقاه الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في مختلف مناطق المملكة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله مما ساعد على انتشار مدارس تحفيظ القرآن وازدياد حفظة كتابه الكريم.
وأعرب في ختام كلمته عن شكره وتقديره لرئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله بن آل فريان كما قدم شكره لادارة مدرسة تحفيظ القرآن الكريم بمسجد العبيكان وجميع منسوبيها على ما يولونه من جهود كبيرة في سبيل تحفيظ الطلاب للكتاب المبين.
اثر ذلك قدم نموذج من تلاوة القرآن الكريم ثم مشاركة شعرية بهذه المناسبة ونموذج آخر من التلاوة.
بعد ذلك القيت كلمة اولياء امور الطلاب القاها نيابة عنهم مساعد مدير عام التعليم بمنطقة الرياض الدكتور إبراهيم بن محمد العبدالله رحب فيها بسماحة المفتي العام للمملكة والحضور.
وأوضح ان تعليم كتاب الله الكريم وتعلمه هو افضل ما عمرت به الاوقات وانفقت فيه الساعات وبذلت فيه الجهود مؤكدا ابتهاج النفس لرؤية الاعداد الغفيرة من ناشئة المسلمين وهي تتسابق لحفظ كتاب الله وتلاوته وتجويده.
ونوه الدكتور العبدالله بالرعاية المستمرة والاهتمام الذي يحظى بها القرآن الكريم وحفظته في هذه المملكة بقيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - معتبرا انتشار مدارس تحفيظ القرآن الكريم في مختلف المناطق دليلا على هذا الاهتمام والرعاية التامة, اثر ذلك قدمت نماذج من تلاوة القرآن الكريم.
ثم ألقى سماحة المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وادارة البحوث العلمية والافتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ كلمة شكر فيها رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض وجميع منسوبي الجمعية على ما يولونه من جهود خيرة في خدمة كتاب الله الكريم مثنيا سماحته على جهود مدرسة العبيكان لتحفيظ القرآن الكريم وعلى نماذج تلاوات الطلاب.
وقال مفتي عام المملكة ان الجمعية منذ نشأتها قبل اكثر من ثلاثين عاما كانت وما تزال ذات جهود متضافرة واعمال جبارة وان نتائجها ظاهرة للعيان من خلال ائمة المساجد اصحاب الاصوات الجميلة والحفظ المتقن,وأشاد سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ باهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله بكتاب الله الكريم والحرص على تعليمه والتمسك بتعاليمه السامية والحرص على نشره داخل المملكة وخارجها داعيا المولى عز وجل ان يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه, بعد ذلك قدم نموذج لتلاوة من القرآن الكريم.
ثم ألقى رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض الشيخ عبدالرحمن آل فريان كلمة رحب فيها بسماحة مفتي عام المملكة والحضور.
ونوه بالرعاية والاهتمام الذي تحظى به الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في مختلف مناطق المملكة من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله مما مكنها من اداء عملها على اكمل وجه.
وأوضح آل فريان ان التمسك بكتاب الله الكريم وتعاليمه السامية من اسباب السعادة في الدنيا والآخرة موصيا الطلاب بالجد والمثابرة والعمل على تطبيق ما حفظوه من كتاب الله الكريم.
وأعرب في ختام كلمته عن شكره وتقديره لادارة مدرسة العبيكان لتحفيظ القرآن وجميع منسوبيها على ما يولونه من جهود كبيرة في سبيل تحفيظ كتاب الله الكريم.
اثر ذلك قدم نموذج من تلاوة القرآن الكريم, وحضر الحفل اصحاب الفضيلة والمشايخ العلماء وجمع غفير من المواطنين.