في متاهات اختباري
تاه خطوي عن قراري
بين يأسي واصطباري
أرهف السمع لمن يطرق بابي
قد يشوق السيل مجراه
فيأتي هادرا
مثلما آبت الى اعشاشها
كل أطيار الكناري
* * *
يا إلهي
طال ليلي
فاقتفاه غيرة منه نهاري
ارقب الصحو,, وغيما يتهادى
كلما ازمعت أمراً
تتجلى خيرة منك,.
فيرتد مداري
لحظة,, ثم يباريني مساري
* * *
يا إلهي
من لحزَّات اساري
غير عطف منك
يمحو ما اعتراني من عثار
يا إلهي
هو ذلي وانكساري
وهو فيىء منك يؤويني
فيجلو ما اداري
* * *
ها انا منطرح
بين خوفي ورجائي
لحظة موؤدة
تحت انقاض انتظاري
ارقب الصحو وغيما يتهادى,.
قد يشوق السيل مجراه,.
فأمتاح اخضراري.
محمد عبدالله العود
عنيزة