*واشنطن- اف ب
اعلن رئيس الوزراء الروسي سيرغي ستيباشين قبل ايام من وصوله الى واشنطن في مقابلة نشرتها مجلة نيوزويك امس الاحد ان ازمة كوسوفا الحقت اضرارا كبيرة بالعلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا.
وقال لاشك في ان اضرار ا كبيرة نجمت عن هذه الحرب عندما قررت قوات حلف شمال الاطلسي التصرف خلافا لرأي روسيا.
واضاف لكني اعتقد ان علاقاتنا ثابتة ولايمكن تمزيقها حتى بسبب الحرب في يوغوسلافيا , ودعا الى استخلاص العبر من يوغوسلافيا: اذا كنا شركاء وشركاء جديين، يتعين علينا احترام مواقف الاخر والسعي الى ايجاد تسوية قبل المباشرة باي عمل عسكري .
ولاحظ ستيباشين ان العلاقات بين روسيا وحلف شمال الاطلسي متأزمة في الوقت الراهن, نحن قلقون جدا من امتداد الحلف الاطلسي نحو الشرق .
وفيما يتعلق بالدخول المفاجىء لقوات روسية الى مطار بريشتينا قال ستيباشين اعتقد ان هذا العمل يمكن تفسيره بانعدام التنسيق بين قواتنا العسكرية والحلف الاطلسي .
واكد انا مسرور لان رئيسينا تمكنا من ضبط الامور لايجاد حل للوضع, وخلص الى القول فلننس ذلك .
وفي لاهاي اعلنت لويز اربور رئيسة هيئة الادعاء في محكمة جرائم الحرب التابعة للامم المتحدة في لاهاي ان المحكمة ستجري تحقيقا في مقتل 14 من المزارعين الصرب عثر على جثثهم في حقل في كوسوفا يوم (الجمعة) الماضي وقالت اربور في تصريحات ادلت بها في وقت متأخر امس ان نطاق جريمة القتل هذه المرة يدعو للقلق تماما ، وحثت على اتخاذ اشد اجراءات الردع لمنع استمرار دوامة العنف التي سقطت فيها كوسوفا خلال السنوات الاخيرة.
ويذكر ان خبراء من عدة دول يقومون حاليا بالتحقيق في جرائم الحرب في كوسوفا تحت اشراف محكمة جرائم الحرب, ومن بين الذين تم اتهامهم بارتكاب جرائم حرب الرئيس اليوغسلافي سلوبودان ميلوسيفيتش واربعة آخرين من كبار المسئولين الصرب.