عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد
بمناسبة الاجازة الصيفية والتي عادة ما تكثر فيها مناسبات الزواج في انحاء البلاد,, اسطر بعض الكلمات عن موضوع طالما كان محلا للنقاش من راغبي الزواج وخصوصا (الشباب) وهو ما لا تطيقه النفوس فضلا عن الجيوب الا وهو (غلاء المهور), وقد ادركت الكثير من العوائل اليوم وفهمت الضرر المتحتم على المغالاة المزرية في المهور والتي لا تمت لمجتمعنا بأي صلة فالحمد لله ان الكثيرين افاقوا وايقنوا بحقيقة ما ينتج من وراء اسباب غلاء المهور واجمع الكثير من القبائل والعوائل على اهمية تقليص وتحديد المهور فهذا امر طيب آمل ان يستمر وان يحذو حذوهم الجميع, ولاشك ان الشباب ينصدم حينما يطلب فتاة بمهر كبير لا يستطيع ان يحصل عليه الا بعد الاستدانة وطلب العون والمساعدة والمساءلة ثم بعد ذلك يبقى سنين عديدة وهو يسدد والهم شاغل البال حتى تنقضي هذه الديون,,!!؟
وبالمناسبة اسوق لكم ما سمعته اذناي من خطيب جامع بلدتنا عن قصة محزنة جدا ومخزية في نفس الوقت وهي انه جاء للشيخ رجل يحمل ورقة فيها عقد الزواج والشروط (متسولا),,؟! وفي العقد خمسة وسبعون الف ريال للزوجة وثلاثون الفا للاب وخمسة عشرون الفا للام وسيارة للابن,, وان يصبر حتى تتخرج البنت من المدرسة وهي الان بثاني متوسط,,؟!
بالله عليكم ماذا تقولون في ذلك؟,, وقصص اخرى يندى لها الجبين فالواجب ان نستشعر سماحة ديننا الاسلامي الحنيف وان نقلل من غلاء المهور ليدخل شبابنا أفواجا لعش الزوجية,, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,.
عبدالرحمن بن عبدالله المحمد
القصيم - الطرفية الشرقية