عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرة هي القصص والاحداث المؤلمة التي نسمعها بين الحين والآخر عن حريق التهم سيارة بأكملها,, والسبب هو التماس كهربائي بسيط - أو ارتفاع شديد في حرارة السيارة,, او غير ذلك من الاسباب,, ففي احد شوارع الرياض,, وفي شدة الحر وفي اشتداد لظى الشمس المحرقة,, يسير احد المواطنين بسيارته فيشم رائحة عطب من خلال مكيف السيارة, فلم يلبث قليلا حتى تصاعد دخان من امام السيارة فأوقفها ونزل منها بسرعة,, فحاول يائسا اطفاءها بشتى الطرق البدائية!! وتجمهر حوله الناس من كل اتجاه!! وجاء دور (الجوالات) بالاتصال على جهاز الدفاع المدني!,, وبسرعة اجاب الدفاع المدني على هذه الاتصالات عبر الهاتف,,!! ثم توجهوا الى مكان الحريق بعد ردح من الزمن !, فاذا بالسيارة لم يبق منها الا الكفرات فقط,, وصاحبها جالس هو وعائلته في لظى الشمس والجماهير تنظر اليه والى السيارة بحرقة واسى.
وكل ما سبق وغير ذلك من المصائب وحوادث الحريق الكثيرة يمكن الوقاية منه بوسيلة واحدة سهلة وميسرة,, وسعرها زهيد يحميك بعد الله من هذه الكوارث المحتملة بكل فرد!,, هذه الوسيلة هي (حمل طفاية الحريق في السيارة),, فلم تجد فيما سبق الطرق البدائية ولا الجوالات!!,ولو ان صاحب السيارة او الجماهير المتفرجة حملوا معهم طفاية حريق لتمت السيطرة على الحريق واطفائه باسرع وقت,, ولم يحتاجوا لا الى (الطرق والاساليب البدائية) ولا الى (الاتصالات الهزيلة التي سيطرت على الكفرات فقط!!!) ونحن من هذا المنطلق نناشد المسئولين في هذا الشأن تضامنا مع تعيمم لبس (حزام الامان) لكي يعي الناس خطورة هذا الامر ونكون سببا في تقليص الكثير من حوادث الحريق للسيارات التي ذهب ضحيتها الكثير من الانفس والاموال!!,, وختاما نأمل من المسئولين عن هذا الامر التعقيب والمشاركة بما يعود على المواطن بالنفع والخير وحماية الامة من كل مكروه يصيبها,, ومحاولة النظر في مسألة تعميم حمل طفاية الحريق في السيارة لتفادي المخاطر المؤلمة التي تحصل بين الحين والآخر, والسلام.
عبدالعزيز بن عبدالله السعدون
متوسطة سهل بن بيضاء - الرياض