* نيقوسيا د,ب,أ
شهد حكم الملك الحسن الثاني خلال 38 عاما قضاها على العرش احداثا وتناقضات طبعت التاريخ الحديث للمملكة، كان في بعض هذه الاحداث الصانع المدبر والقائد الذي يعمل على تعزيز سلطانه، وفي البعض الآخر منها المستهدف من خصوم اشداء حاولوا اكثر من مرة زعزعة سلطانه, وفيما يلي بعض هذه المحطات باختصار:
* 3 آذار (مارس) 1961م: جلس الحسن الثاني على العرش خلفا لوالده محمد الخامس الذي توفي إثر عملية جراحية بسيطة.
* 4 كانون الاول (ديسمبر) 1962م: حول الدستور الذي نظم بشأنه استفتاء المغرب الى مملكة دستورية ديمقراطية اجتماعية تضمن - نظريا - حرية الرأي وتنظيم الجمعيات وتمنع - شكليا - إقامة نظام الحزب الواحد.
* 1963م : قوات الشرطة الملكية تعتقل 200 عضو من حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية الذي يقوده المهدي بن بركة بتهمة تدبير مؤامرة ضد الملك، وصدرت احكام بالاعدام في حق احد عشر منهم لكن تلك الاحكام لم تنفذ.
* 6 تشرين الثاني (نوفمبر) 1975م: الملك يدعو شعبه الى التوجه الى الصحراء الغربية بغرض استرجاعها الى الوطن الام وقد استجاب للنداء اكثر من 350 الف شخص اجتاحوا الاقليم انطلاقا من طرفاية الواقعة جنوب المغرب،و اعلنت السلطات المغربية ان المجتاحين لا يحملون من السلاح غير آلاف النسخ من القرآن الكريم والاعلام الوطنية وسمى الملك هذه العملية بالمسيرة الخضراء.
* ايلول (سبتمبر) 1982م: اجتماع عربي على مستوى القمة بمدينة فاس وحقق فيه العاهل المغربي اجماعا عربيا حول مخطط تسوية بالشرق الاوسط يعترف لأول مرة بدولة إسرائيل وقد أوكلت للملك مهمة الاشراف على لجنة القدس.
* 14 كانون اول (ديسمبر) 1990م: مواجهات عنيفة في كل من طنجة وفاس إثر انطلاق اضراب عمالي مصحوب بمسيرات الجياع خلفت الاحداث خمسة ضحايا حسب الاحصاء الرسمي و49 قتيلا حسب صحافة المعارضة.
* ايلول (سبتمبر) 1991م: هدم محتشد تزمامايت الذي كان بداخله نحو 60 من الجنود والضباط الذين شاركوا في محاولتي الانقلاب عام 1971م و1972م ولكن وقت هدمه كان اكثر من نصف نزلائه قد قضوا نحبهم متأثرين بقسوة الظروف.
* ايلول (سبتمبر) 1992م: تعديل دستوري وسع سلطات الحكومة والبرلمان دون الانتقاص من صلاحيات الملك.
* 13 ايلول (سبتمبر) 1996م: تشكيل برلمان من مجلسين، احدهما مجلس النواب ويتشكل من اعضاء منتخبين بالاقتراع العام.
* 4 شباط (فبراير) 1998م: بلغ الانفتاح الديقمراطي مرحلة جديدة بتعيين رئيس الحكومة من المعارضة وهو السياسي الاشتراكي عبدالرحمن اليوسفي.