* بيروت - أ,ش,أ
شددت قوات الاحتلال الاسرائيلي والميليشيات العميلة لها حصارها المفروض على بلدة عيتا الشعب الحدودية المحتلة منذ عشرة ايام ومنعت اهاليها من الدخول اليها او الخروج منها.
وافادت المعلومات الواردة من داخل المنطقة الحدودية المحتلة امس بأن قوات الاحتلال الاسرائيلي بمساعدة بعض عناصر الميليشيات الموالية لها من جهاز امن ال405 دأبت منذ ثلاثة ايام على مداهمة منازل البلدة والعبث بمحتوياتها وموادها التموينية وارهاب سكانها.
واكدت هذه المعلومات ان قوات الاحتلال صادرت كافة التليفونات المحمولة من المواطنين كما اقدمت على اعتقال حوالي 20 مواطنا معظمهم من الاطفال والشيوخ ونقلتهم الى المركز المستحدث في بلدة عيتا الشعب حيث تخضعهم لاساليب ارهابية بتهمة تسهيل عمل رجال المقاومة.
واشارت الى ان عدداً من قادة الميليشيات وعناصرها قاموا مؤخرا بمداهمة بلدات الجبين وطير حرفا ورشاف وعلما الشعب ويارين البقاع الغربي واقتحموا المنازل واعتدوا على اهلها بالضرب.
واضافت المعلومات ان جرافات تابعة لقوات الاحتلال الاسرائيلي بدأت منذ امس الاول في استحداث انشاءات عسكرية جديدة في التلال القريبة من بلدة الخيام داخل المنطقة الحدودية المحتلة.
على صعيد آخر حذر البطريرك الماروني اللبناني نصر الله صفير من العواقب الوخيمة التي يمكن ان يتعرض لها لبنان دون سواه من بلدان المنطقة مع قدوم السلام الذي يبشر به حالياً.
ونوه البطريرك الماروني امس في عظة الاحد الى ان هذه العواقب تتمثل في وجود توجهات لدى بعض الدول ذات النفوذ العالمي الكبير لابقاء الفلسطينيين في البلدان العربية التي يقيمون فيها ورفض بشدة توطينهم في لبنان مشيرا الى ان هذا التوجه اذا كان يصلح للبلدان ذات المساحة الشاسعة والكثافة السكانية الضئيلة فانه لا يمكن ان يصلح مع لبنان ذي المساحة الصغيرة والكثافة السكانية العالية.
واضاف صفير ان التوازنات الدقيقة والتعقيدات الموجودة في لبنان حملت مهندسي اتفاق الطائف على التأكيد في وثيقة رسمية على انه لا توطين ولا تقسيم في لبنان.
|