* القدس المحتلة - عمان - الوكالات:
اعتبر احمد قريع رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني زيارته للكنيست الاسرائيلي اليوم الاثنين انها اعتراف اسرائيلي بالسلطة التشريعية وبالتالي بالدولة الفلسطينية.
وتأتي هذه الزيارة المرتقبة التي تعتبر الاولى من نوعها تلبية لدعوة وجهها ابراهام بورج رئيس الكنيست الاسرائيلي.
واشار قريع الى ان الحكومات الاسرائيلية والمجالس السابقة كانت ترفض الاعتراف بالمجلس التشريعي الفلسطيني ومظاهر السيادة للدولة الفلسطينية كما كانت ترفض انضمام المجلس لعضوية الاتحاد البرلماني الدولي.
وانتقد قريع في حديث لراديو صوت فلسطين موقف حكومة باراك من اللاجئين والتوطين والقدس والاستيطان وغيرها من القضايا مشيراً الى ان سعيها الى دمج المرحلة الثالثة من الانسحاب بمفاوضات المرحلة النهائية تحايل على تنفيذ اعادة الانتشار مؤكداً ان هذا ما ترفضه السلطة الفلسطينية وترفض الانتقال للمرحلة النهائية قبل تسوية المرحلة الانتقالية.
وفي بيان سياسي صادر عن المجلس التشريعي اعتبر اقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشريف حقاً مشروعاً لشعبنا لا منة او هبة من احد وهو حق اقرته الشرعية الدولية وخاصة قرار 181 الصادر عام 47 وهو حصيلة كفاح شعبنا.
ودعا الى وقف جميع اشكال الاستيطان وخاصة في القدس وازالة ما تم بناؤه.
وقال ان اية تسوية يجب ان تستند لقرارات الشرعية الدولية ومبادىء مؤتمر مدريد 91 واساسها الارض مقابل السلام وقرارات 242 و338 و425 وضرورة الانسحاب الكامل من الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة واستعادة كامل الحقوق الفلسطينية والعربية.
من ناحية اخرى قال يهود اولمرت الرئيس الاسرائيلي لبلدية القدس واحد المنافسين على تزعم حزب الليكود ورئاسة الحكومة الاسرائيلية ان زيارة احمد قريع للكنيست تعتبر اعترافاً من السلطة التشريعية لاسرائيل وبالقدس عاصمة موحدة لاسرائيل .