* لوس انجليس رويترز
عندما كان في التاسعة من عمره بدأ بريندون كلارك وهو يخطو خطواته الاولى على طريق الرجولة في استخدام العطر الخاص بوالده لدى توجهه الى الاحداث الرياضية والاجتماعية حتى شكت والدته واصدقاؤه من ان رائحته نفاذة للغاية.
فلاذ بريندون بغرفته وبدأ يخلط كل ما يجده من مواد في المنزل من منظف النوافذ والصابون المعطر وعطور والدته بعد تخفيفها بالماء الى الزيوت العطرية وعينات العطور التي تقدم في المتاجر الكبيرة في محاولة لابتكار عطر يلائم الاولاد,وبعد ثلاثة اعوام كانت شركة نوردستورم العملاقة لمبيعات التجزئة تبيع ثمار عمله (عطر بريندون للأولاد (بسعر 19 دولارا للزجاجة,, واصبح بريندون البالغ من العمر 12 عاما ونصف العام صبيا مشهورا في جنوب كاليفورنيا حيث يقيم بل وعلى مستوى الولايات المتحدة باسرها.
وظهر الفتى الوسيم مثل نجوم الاعلانات مرارا حتى الآن في اعلانات تجارية لكنه ما زال مجهولا بدرجة كبيرة داخل مدرسته وفي بلدته.
ويقول ان عطور الكبار عادة ما تكون نفاذة وقوية اذا ما استخدمها الصغار وانه لم يجد في السوق اي عطر خاص للأولاد.
واضاف كنت اريد شيئا اخف مثل رائحة الهواء العليل, اعتقد ان الصبية من سني لا يحبون الروائح النفاذة.
وتابع: اخذت وعاء وبدأت اخلط الاشياء وكنت اعد عينات صغيرة واجربها عندما رأت امي اني جاد قلبت في دليل التليفونات واتصلت بكيميائي.
وقالت لايني كلارك والدة بريندون لا اعتقد ان الكيميائي اخذ ما نفعله مأخذ الجد.
ولكن بريندون اصر وتمكن من ان يعرف الكيميائي بالروائح التي اعجبته ونسب خلطها الى ان اعد عطره الخاص وقالت الام (بريندون اراد عطرا مثل الهواء العليل وهو يحب التوت والمانجو فوضعهما في عطره الى جانب عناصر أخرى).
ويقول بريندون انه يأمل في العمل في مجال تصميم الملابس والحلى او العطور عندما يكبر وان مشروعه المستوحى من رغبة بسيطة في ان يكون هناك عطر للأولاد يوجهه لتعلم كل ما يحتاجه مستقبله المهني.