Sunday 25th July, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الأحد 12 ربيع الثاني


في ختام الملتقى الأول للدعاة في جيبوتي
المشاركون في الملتقى يرفعون شكرهم لخادم الحرمين الشريفين

* الرياض- الجزيرة
رفع الدعاة المشاركون في الملتقى الأول للدعاة في جيبوتي شكرهم وامتنانهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لما يقدمه من جهود كبيرة وخدمات جليلة لإخوانه المسلمين في جميع بقاع الأرض بصفة عامة وفي جيبوتي بصفة خاصة.
كما عبر المشاركون في الملتقى -خلال الحفل الختامي الذي أقيم بمناسبة اختتام الملتقى أمس الأول- عن شكرهم وتقديرهم لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ والمسؤولين في الوزارة على دعمهم للدعوة والدعاة في جيبوتي.
وكان الحفل الخطابي الختامي للملتقى قد بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى المشرف على الملتقى الشيخ عبدالرحمن بن صالح التويجري كلمة حمد الله تعالى فيها علىالنجاح الكبير الذي صاحب فعاليات الملتقى، مشيرا الى أن تنفيذ برامج الملتقى وجداوله كانت في غاية الدقة مما ساعد على تحقيق أهدافه التي ينشدها المسؤولون في الوزارة، وعلى رأسهم معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ -حفظه الله-
وبين الشيخ التويجري أن اهتمام الوزارة بأمر الدعوة الى الله والعمل على تأهيل الدعاة ورفع مستواهم العلمي والثقافي يأتي استمرارا لاهتمام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بنشر الاسلام والدعوة الى العقيدة السلفية الخالصة, ثم ألقى القائم باعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في جيبوتي الاستاذ عبدالواحد العريفي كلمة اشاد فيها بالملتقى وما حققه من نجاح، وشكر المشرف على الملتقى والقائمين، منوها بتعاون المسؤولين في جيبوتي لانجاح الملتقى.
بعد ذلك ألقى معالي وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية الجيبوتي كلمة شكرفيها حكومة خادم الحرمين الشريفين على إقامة الملتقى لخدمة العلم والعلماء، مشيرا الى أن ذلك غير مستغرب على حكومة المملكة لأن إحسانها وخدمتها للإسلام والمسلمين أمران ظاهران جليان.
ونوه بدور وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وجهودها المتواصلة لخدمة الإسلام والمسلمين في جيبوتي، مثمنا الدور الذي يقوم به مكتبها في جيبوتي وتعاونه التام مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في جيبوتي، وشكر المشرف على الملتقى والقائمين عليه مشيرا الى أن الملتقى فرصة عظيمة كسبها الدارسون إذ شارك فيه نخبة من العلماء المؤهلين علميا وتربويا، وأشاد معاليه بالشهادات التي منحت للدارسين في الملتقى مشيرا الى أن وزارته ستفضل من يحملها على غيره، وأشاد بجهود الشيخ فهد البرقي الملحق الديني في جيبوتي وما يقدمه مكتبه من اعمال بارزة.
بعد ذلك ألقى الشيخ حمد بن محمد الزيدان أحد المحاضرين في الملتقى كلمة شكر فيها الله تعالى على أن أتم على الجميع الصحة والعافية والفائدة الكبيرة خلال أيام الملتقى، وشكر الوزارة على حرصها على تطوير العمل الدعوي، وتزويد الدعاة بالعلوم النافعة التي تعينهم في أداء رسالتهم النبيلة.
ثم قام فضيلة المشرف على الملتقى الشيخ عبدالرحمن التويجري بتسليم كل من معالي وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية، وسعادة القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في جيبوتي، وفضيلة الملحق الديني في جيبوتي دروعا تذكارية بهذه المناسبة.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
تحقيقات
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved