رحب معالي وزير المعارف الدكتور محمد بن احمد الرشيد بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين لمحافظة الطائف وعبر عن شكره وتقديره لسموه الكريم على تدشينه للعديد من المشاريع التنموية العملاقة بالمحافظة واكد في تصريح لالجزيرة ان تفضل سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بتدشين مشروع مجمع الأمير محمد بن عبدالرحمن التعليمي بمحافظة الطائف هذا اليوم دليل على ما توليه حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - حفظه الله - من رعاية واهتمام بمواطني هذا البلد الكريم وتوفير جميع مستلزمات الحياة لهم ولابنائهم واوضح الدكتور الرشيد ان سياسة التعليم بالمملكة تحظى بالرعاية الكريمة والاهتمام الكبير من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو نائب خادم الحرمين الشريفين حفظهما الله وذلك لاهمية الحركة التعليمية في وطننا الغالي في بناء القوى البشرية وتهيئة الاجيال للمشاركة الفعالة في بناء مسيرة التنمية المباركة.
ومضى وزير المعارف في تصريحه قائلا: يعتبر مجمع الامير محمد بن عبدالرحمن التعليمي بأقسامه المختلفة (ابتدائي ومتوسط وثانوي) احد المنجزات الراقية في بلادنا الغالية وكشف النقاب انه بناء على توجيهات نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز فقد تم اطلاق تسمية هذا المشروع باسم مجمع الامير محمد بن عبدالرحمن التعليمي وهو احد الرواد المعروفين في مسيرة توحيد هذا الكيان الغالي وبلغت تكلفته الاجمالية اكثر من 15 مليون ريال,وابان ان هذا المجمع سوف يؤدي استثماره الى تحقيق اهداف التربية المنشودة اداء وعطاء وسلوكا وذلك لتعدد خدماته وتكامل مرافقه حيث يبلغ عدد فصول المرحلة الابتدائية تسعة فصول تعليمية ويبلغ عدد فصول المرحلة المتوسطة تسعة فصول تعليمية اما عدد فصول المرحلة الثانوية فيبلغ ثمانية وعشرين فصلا تعليميا حيث يكون اجمالي عدد الفصول بالمجمع التعليمي ستة واربعين فصلا تعليميا,وعن السعة الطلابية للمجمع افاد معاليه ان سعة المدرسة الابتدائية 270 طالبا وسعة المدرسة المتوسطة 270 طالبا ايضا اما المدرسة الثانوية فسعتها 840 طالبا وتبلغ السعة الاجمالية له 1380 طالبا وكرر الدكتور الرشيد في ختام تصريحه ترحيبه بصاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز وصحبه الكرام.
من جهة اخرى اجمع عدد من المسؤولين في مكة المكرمة والطائف على ان تدشين صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين لمجمع الامير محمد بن عبدالرحمن التعليمي بمحافظة الطائف اليوم دليل على اهتمام قيادة المملكة بالتعليم ونشر العلم بين ابناء المناطق والمحافظات في المملكة.
واكدوا في تصريحات خاصة لالجزيرة ان تفضل سمو نائب خادم الحرمين الشريفين بتدشين المجمع هو تكريم لاساتذة التعليم وطلبة العلم.
فقد اكد الاستاذ سليمان بن عواض الزايدي مدير التعليم بمنطقة مكة المكرمة ان الاسرة التعليمية في محافظة الطائف وفي منطقة مكة المكرمة بصفة عامة فخورة وسعيدة بهذه الزيارة الكريمة التي تفضل بها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله ووجود سموه بين المربين وبين الطلاب وطلاب العلم في هذا اليوم ليس بغريب لان ولاة الامر في هذه البلاد ذلك ديدنهم لحفز المتعلمين وتشجيعهم ودعمهم والوقوف معهم وهذه المؤسسات التعليمية التي تنتشر في عرض البلاد وطولها لم تكن لولا فضل الله ثم الحرص والدعم الذي يلقاه القائمون على التعليم وعلى مؤسسات التربية في بلادنا من الاهتمام والرعاية من ولاة الامر ووزارة المعارف كانت من اكثر الوزارات حظا في ان الذي اسسها وبنى قاعدتها الاولى واطرها هو خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وزير المعارف الاول وكان هذا التواصل منه يحفظه الله حتى اليوم رغم ما نعرفه من مهام جسام يقوم بها على مستوى الوطن وعلى مستوى العالم العربي والاسلامي والعالم ككل ومع ذلك تجده يحفظه الله دائم الاهتمام بالتربية والتعليم بالطلاب والمدارس وهذا هو نائب خادم الحرمين الشريفين بيننا اليوم على نفس النهج وعلى نفس الخط الذي رسمه الملك عبدالعزيز ثم ابناؤه من بعده حتى خادم الحرمين الشريفين هو الاهتمام والرعاية بالتعليم وبالمتعلمين.
واكد ان وزارة المعارف التي اتجهت في الفترة الاخيرة الى تكوين هذه المجمعات تقدم من خلالها شكلا تربويا سوف يكون اضافة الى ادارة المؤسسات التربوية.
واوضح ان المجمعات التعليمية بدأت بتنفيذ الوزارة منذ ثلاثة اعوام وها هي تتواصل مع هذا التوجه الاداري في خدمة الطلاب والمعلمين واولياء الامور من خلال هذا الشكل الذي نسميه مجمعات تعليمية,وبين ان المجمعات اثبتت كفاءتها ونحن سائرون وجادون في هذا التوجه وعلى سبيل المثال سيكون لدينا في جدة ان شاء الله مع بداية العام القادم اربعة مجمعات تعليمية تفتتح مع بداية العام الدراسي القادم,ووصف هذه الزيارة الكريمة التي يتفضل بها نائب خادم الحرمين الشريفين بانها تكريم وتشريف للمعلمين والمربين ووقوف صادق بجانب مؤسسات التربية ورسالة لنا جميعا في التربية ولكل الاجهزة المعنية بمؤسسات التربية والمعنية بالانفاق عليها بان ولاة الامر يسعون جادين جاهدين الى دعم التربية والتعليم والى اعطاء ما تستحقه من اهتمام ورعاية على اعتبار ان حضارة الامم وانجازاتها تكون من خلال مخرجات المدارس وفي ختام تصريحه لالجزيرة قال: ان بلادنا التي اكرمها الله بهذه النهضة التعليمية الكبرى التي يتبعها اليوم اكثر من20 الف مدرسة تحتضن اكثر 5,4 ملايين من الطلاب والطالبات وثماني جامعات وعشرات الكليات المختصة كل هذا كان بفضل الله ثم بهذه الرعاية الكريمة وهذا الاهتمام بالتربية والتعليم.
من جانبه اعرب الدكتور عبدالله بن حيسون المسعودي مدير التعليم بمحافظة الطائف عن سعادته بزيارة سمو نائب خادم الحرمين الشريفين للطائف وقال انها زيارة ابوية لتفقد ابنائه واحوال شعبه واوضح انه يمثل صرحا تعليميا نوعيا لما يحتويه من مبان جديدة على الطراز الحديث وبما يشمله من صالات رياضية وورش ومعامل لمواد العلوم والكيمياء والاحياء ومعمل على احدث الطراز في الحاسب الالي يحوي الهيكل التعليمي في نظام المجمعات وهو يعتبر المجمع الرابع على مستوى المملكة وسوف يغذى بالكفاءات الرائعة والرائدة من المعلمين ومديري هذه المدارس واشار الى ان تكلفة المشروع بلغت اثني عشر مليون ريال وجهز بما يقرب من مليوني ريال,وأكد في تصريحه لالجزيرة ان رعاية صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز لافتتاح المجمع اليوم مناسبة غالية جدا على محافظة الطائف ونيابة عن جميع الزملاء في ادارة تعليم الطائف اقدر لسموه الكريم هذه اللفتة الرائعة الكريمة بان تحظى من سموه بجزء من وقته الثمين في ان يرعى افتتاح هذا الصرح العلمي الذي يعد منعطفا تاريخيا في تعليم الطائف وتتويج جهود العاملين في هذه المحافظة بزيارة سموه وافتتاح معقل من معاقل العلم في مدينة الطائف,وبين ان هذا المجمع يضم 1500 طالب وكلف 12 مليون ريال وجهز بما يقارب من 3 ملايين ريال تجهيزات من معامل وحاسبات كلها ان شاء الله في صالح الطلاب وفي ابداع الطلاب وتتويجا لجهود العاملين في هذه المحافظة.
واوضح ان هذا يدل على اهتمام الدولة بالتربية والتعليم وهذا ليس بمستغرب وخصوصا ان في هذا العام نحتفل بالذكرى المئوية على تأسيس المملكة العربية السعودية وفيها تحقق الشيء الكثير لابناء هذا الوطن اداركا بان التعليم هو الاساس في بناء الامة وبالفعل ان الاستثمار الحقيقي هو في الانسان السعودي وهذه لم تغب عن مؤسس هذه المملكة الملك عبدالعزيز يرحمه الله عندما وجه بان يكون للتعلم اولوية ومن هذا المنطق اخذ ابناؤه من بعده حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز بهذا المبدأ مؤكدا ان ملوك المملكة اعطوا التعليم والتربية اهمية كاملة واضاف ان في عهد خادم الحرمين الشريفين انتشرت المدارس وعم التعليم جميع مناطق المملكة وان زيارة سمو نائب خادم الحرمين الشريفين لمحافظة الطائف وافتتاحه لهذا المجمع دلالة أكيدة على ما يحظى به رجال التربية والتعليم من دعم واهتمام.
بالمقابل أعرب الاستاذ فهد بن سعد الثبيتي مدير مجمع الامير محمد بن عبدالرحمن التعليمي عن سعادته البالغة بمناسبة افتتاح سمو نائب خادم الحرمين الشريفين هذا المجمع الذي يعتبر دعما التعليم في محافظة الطائف خصوصا ان هذا المجمع يحتوي على ثلاث مراحل ابتدائي ومتوسط وثانوي ومجهز بالعديد من الوسائل والمختبرات التي تخدم الطالب من حاسبات وملاعب رياضية وغرف خاصة بالتربية الفنية وغيرها,واكد ان هذا الافتتاح ليس بغريب على قيادتنا الرشيدة الذين يبذلون الشيء الكثيرفي سبيل توفير الفرص التعليمية امام ابناء هذا البلد المعطاء.
وخلص الثبيتي الى القول بناء على توجيهات نائب خادم الحرمين الشريفين فقد سمي المجمع العملاق باسم مجمع الامير محمد بن عبدالرحمن احد الرواد المعروفين في مسيرة توحيد هذا الكيان الغالي كيان المملكة العربية السعودية وسوف يحقق هذا المجمع ان شاء الله اهداف التربية المنشودة اداء وعطاء وسلوكا لتعدد خدمات هذا المجمع وتكامل مرفقاته.