كان من المقرر ان يجتمع الملك الحسن مع الرئيس الجزائري الجديد عبدالعزيز بوتفليقة خلال الاسابيع القليلة المقبلة وترددت انباء عن انهما كانا سيتفقان على اعادة فتح الحدود البرية التي تمتد 1200 كيلو متر بين بلديهما, وكان اغلاق الجزائر للحدود عام 1994 قد حرم المغرب من تجارة تقدر قيمتها بنحو ملياري دولار سنويا.
وتبادل الزعيمان الرسائل الودية منذ فوز بوتفليقة في انتخابات الرئاسة الجزائرية التي انسحب منها منافسوه في ابريل نيسان الماضي, ولم يشر اي منهما الى نزاع الصحراء الغربية الذي سمم العلاقات بين البلدين.
وتؤيد الجزائر جبهة البوليساريو التي تسعى الى استقلال المستعمرة الاسبانية السابقة التي تسيطر المغرب على اغلب اجزائها, وسيتقرر مستقبل الصحراء الغنية بالفوفسفات في استفتاء تقرر اجراؤه في يوليو تموز عام 2000 بعد مفاوضات توسطت فيها الامم المتحدة.
|