كان يهرب كثيراً
وكنت اجمح وراءه,.
ربما كان السراب؟!
وربما كان الهلاك,.
لا مناص كيف للبرد والصيف
,, ان يلتقيا,.
كنت افكر في انهزام الموجة الراحلة
على هذه البسيطة,.
وفرحة الاخرى وهي ترقص مزهوة
حتى تعانق سلوتها من الشاطىء,.
انظر الى الموج وانا احفر باصابعي
خطوط الحياة,.
وتنكل بي الموجة وتمحوها
وتغادرني لتضحك في فضاء السماء
وتخبر موجاتها المقربات عن امرأة,.
تسكن شاطىء الوحدة,.
وتنتظر المطر في وقت الخريف؟!
ربما اخلفت الموعد,, وربما سقط منها
في تلك الرمال المالحات
امسيت اكلم القواقع وانادي المحار
لي شخص هنا ضيعته فأين السبيل؟
وانتظر بيادق الصدق ان تصحو مع الفجر الجديد
تمر على مقربة لتخبرني
عن اساطير من خيال,.
عن جنون عن اشياء محال,.
ربما ارضى بالرحيل,,؟!
نعم ايقنت الآن ان المخطىء الوحيد هو انا
فبداخلي امان كبيرة,.
حتى على وسادة الاحلام؟!
والمشكلة انني امزج,.
بين ما احس وبين ما هو واقع,.
وابحث عما اريد في يقظة الحضور
وافاجأ بضريبة الخيال تنتظرني,.
ماذا افعل في حمق المرأة التي بداخلي؟؟
كيف اهديها للنسيان,,؟!
وهي كل ما بقي لي من عالم الخيال
كيف انهيها وهي التي
تربطني بعالمك الافلاطوني
وكافة تأميناتها تقتدي التفاؤل,.
في رحابة صدورنا والثقة بقدرتنا على حسن الظن
بكل من نستطيع ان نثق بهم؟!
وتبقى بعض التفاصيل الصغيرة
التي تبدأ ثرثرة الرغبة في النزوع نحو الجديد
وانانية العقل البشري دائماً هي
ثورة البدء لمعزوفة الشطط تلك
التي ما مللناها يوماً
وما نسيتنا هي الأخرى,.
ربما يكون لروتين العادة دور ايجابي,.
في تهذيب بعض مشاعر التغير؟!
ولكن تبقى الذات السوية,.
هي سيدة الموقف ورائدة التحليق في سماء تحضر النفس وتخضير العقل
وقد اتوقف انا وتمتنعين انت
عن اظهار تلك البسمة الزرقاء,.
لأنها ماتت,,؟!
منذ مات الصدق في بريق تلك العيون
ماذا تعتقد بي ايها الزمن,, ايه
اتظن انك بعد ان اهديتني
ورق خريفي الملامح
هش اللون,, توقعت ان ابتسم لك,,؟!
وافتح قلبي لحضورك الجليدي,.
لقد مللت البرد؟!
ليت الزمن يحسن القدوم
ويحسن الرحيل.
ويا ليتني احسن التسامح
والمصالحة مع الزمن ومع نفسي؟!
ايجد المرء رجاءه وسلواه في قرب شخص
يسامح من اجله الايام القادمة,.
ويصالح من اجله الزمن؟!.
اني صحبت اناساً ما لهم عدد
وكنت احسب اني قد ملأت يدي
لما بلوت اخلائي وجدتهم
كالدهر في الغد لم يبقوا على احد
ان غبت عنهم فشر الناس يشتمني
وان مرضت فخير الناس لم يعد
وان رأوني بخير ساءهم فرحي
وان رأوني بشر سرهم نكدي
الابيات للشافعي