Sunday 25th July, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الأحد 12 ربيع الثاني


أما بعد
شبابنا والقبول في الكليات

مع بداية الاسابيع الاولى من الاجازة الصيفية من كل عام تواجه الكليات المختلفة اقبالا متزايدا من شبابنا خريجي الثانوية العامة الذين يتوافدون على الكليات جماعات وافرادا من اجل استكمال اجراءات قبولهم للدراسة فيها لمواصلة دراستهم كل في مجال التخصص الذي يرغبه.
والملاحظ ان هناك كليات تواجه ضغطا كبيرا من اعداد المتقدمين من الطلبة للقبول وذلك لرغبة النسبة العظمى من الخريجين في الالتحاق في كليات معينة في الوقت الذي تفتح بعض الكليات مجال القبول دون ان تواجه اي زحام من هنا يواجه بعض الطلبة مشكلة تتكرر كل عام الا وهي فوات فرصة قبولهم بسبب ان الكليات التي تقدموا لها برغبتهم الاولى لم يحالفهم التوفيق فيها وعندما تغفل الكلية باب القبول وتعلن عن اسماء المقبولين فيها بلاشك سيكون هناك اعداد كبيرة لم يتم قبولهم وفي هذه الحالة تكون الكليات الاخرى قد اقفلت باب القبول وبالتالي فاتت فرصة الدراسة على اولئك في الكليات ولقد دار نقاش حول هذا الموضوع ورأى البعض ان من الاولى على الكليات التي جرت العادة كل عام ان تواجه اقبالا كبيرا من الطلبة ان تبدأ فترة القبول في وقت مبكر على ان تؤجل الكليات الاخرى مواعيد القبول بها من اجل اتاحة الفرصة امام غالبية الطلبة من التسجيل في الكليات الاخرى عند تعذر قبولهم في هذه الكليات وبالاخص الطلبة أصحاب المعدلات المرتفعة فيما رأى اخرون عدم جدوى هذا الرأي وعللوا ذلك بان الضحية في هذه الحالة هم الطلبة اصحاب المعدلات المتوسطة او الاقل منها الذين قد يجدون فرصتهم في الدراسة في وقت التسجيل الموحد لكون اصحاب المعدلات المرتفعة عادة يتجهون لكليات معينة وفي وقت انتظارهم نتيجة قبولهم تكون اجراءات قبول الطلبة من اصحاب المعدلات المتوسطة قد انتهت.
وهناك من يرى ان تتبع جميع الكليات عملية القبول الفوري وهذا الاجراء معمول به في بعض الكليات على ان يكون موعد التقديم موحدا بيوم واحد منعا لتكرار تقدم بعض الطلبة لاكثر من كلية ويرون ان هذا الاقتراح اثبت بخاصة في بعض الكليات ولكن هذا يمكن تطبيقه في الجامعات التي يتبعها اكثر من كلية في تخصصات مختلفة بحيث تعطى الفرصة للطلبة اختيار اكثر من كلية في استمارة التقديم حسب الرغبة ثم الرغبة الثانية ثم الثالثة وهكذا، ولكن تبقى المشكلة قائمة في عملية القبول في الكليات الاخرى خارج مجال الجامعات.
وأنا من خلال هذه السطور اضع هذا التصور والمرئيات امام المسئولين في جهات الاختصاص ذات العلاقة بهذا الموضوع وكلي امل ان يحظى ذلك بالدراسة والتقييم والخروج بنتيجة تريح ابناءنا الخريجين من مشاكل القبول التي تواجههم كل عام.
والله من وراء القصد
دواد بن أحمد الجميل

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
تحقيقات
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved