تستمع الى هذا الموال النشاز في كل برنامح مباشر سواء اذاعي او (تلفازي) ويأتي رد المذيع او المذيعة طبعا بكل سرور بس نعرف اسمك ويقول اسمه او تقول اسمها وتكون المشاركة هراء يسميه صاحبه او صاحبته شعرا شعبيا!!
وانا لا ألوم القنوات الفضائية مرئية كانت او مسموعة لكني الوم اقارب اصحاب المشاركات الذين لم يوقفوهم بعد المشاركة الاولى فهم غالبا من المراهقين او المراهقات,, وهم غالبا من دول الخليج تختلف نسبة العدد من دولة الى اخرى ولأن الشعر الشعبي سعودي بالدرجة الاولى فإنني ارى ان على اعلامنا بمختلف اجهزته حماية هذا الموروث وتقديمه بالاسلوب الصحيح,, والحد من عبث الجهلة فيه.
ولعل الخطوة التي اقدم عليها التلفزيون السعودي بايقاف البرامج الشعبية مؤقتا تكون بداية الغربلة الحقيقية لها لتبدأ بأسلوب افضل من حيث الاعداد والاخراج وتوقيت البث واختصار محطات الانتاج ليسهل على المشاهد متابعة هذه البرامج والاستفادة منها بدلا من البحث عن البديل في المحطات الاخرى وخصوصا ان تلفزيوننا يملك كل مقومات المنافسة من النواحي الفنية والامكانات البشرية,, وفي اعادة تقييم البرامج الشعبية اثراء للادب الشعبي وتقديمه بصورة اجمل واجل!!
** فاصلة:
مازالت اصداء قصيدتي الشاعرين الكبيرين محمد بن خلف الخس وعبدالله بن نايف بن عون تتردد في كل مكان,, وبعض الصحف المنافسة بما فيها مجلات الشعر الشعبية تتساءل كيف حصلنا على قصيدة الخس,, وللاجابة اقول ان الثقة هي التي تجعلنا نحصل على السبق دائما, نسأل الله ان يديم هذه الثقة بيننا وبين كل المخلصين لخدمة هذا الادب من شعراء ومهتمين وقراء.
** آخر الكلام:
للشاعر الشاب عبدالرحمن القريني:

انت بالقلب,, ما تطرى على البال عايش بين خفاقي وبيني من حنايا الضلوع لحد الامال وين ما تبتعد عني تجيني

وعلى المحبة نلتقي