ما أجمل الوفاء وما أعظم المساواة مقرونة بالتواضع كل ذلك وغيره من معاني العدل والحب لمواطن هذه الأرض الطاهرة دون استثناء جاء فطرة وعملاً موروثاً لحكام هذه المملكة المتميزة منذ عهد مؤسس هذا الكيان الشامخ جلالة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وورثه من بعده ابناؤه فأصبح المواطن يلتقي الحاكم والمسئول في أي مكان وفي أي وقت مُسلّماً أو شاكياً أو مبدياً رأياً ومشورة دون خجل ولا رهبة ولا حاجب ولا أبواب موصدة, ومن هنا جاءت سياسة الباب المفتوح عنواناً لكل مسؤول في أي موقع من مواقع العمل وشرعة ومنهاجاً نادى به حكام هذا الوطن الغالي وطبقوه فجاء الخلف موافقاً للسلف.
وما زيارات سيدي نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - لكافة مناطق ومحافظات المملكة بين الحين والآخر إلا مضرب مثل ودفعة حب تجدد التلاحم وتجسد الولاء بين الحاكم والمحكوم في جو عائلي كبير تحت قيادة حققت بالحب والعدل والمساواة تنمية شاملة أغدقت الكثير من أوجه الخير والنماء تفيأ المواطن والمقيم ظلالها ولا ينكرها إلا جاحد أو حاقد.
سعد عبدالعزيز الخرجي
مراسل الجزيرة في الخرمة