نيقوسيا أ,ف,ب:
سيكون العنوان الرئيسي لمنافسات المجموعة الثانية من بطولة الفيفا الرابعة للقارات على كأس الملك فهد في كرة القدم على ملعب خاليسكو في غوادالاخارا (ما حدا احسن من حدا) بعد ان خلط المدرب البرازيلي واندرلي لكوسمبورغو الاوراق باختيار تشكيلة تكاد تكون جديدة على الساحة الدولية، وفي ظل استبعاد الالماني اريك ريبيك بعض المخضرمين عن التشكيلة المعتادة.
وتضم المجموعة اضافة الى البرازيل والمانيا اللتين ستخوضان مباراة الافتتاح، الولايات المتحدة وصيفة بطلة الكأس الذهبية لاتحاد الكونكاكاف (امريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) ونيوزيلندا بطلة اوقيانيا.
ويغيب عن تشكيلة البرازيل التي ستدافع عن اللقب ابرز نجوم مونديال فرنسا 98م وابطال كأس امريكا الجنوبية (كوبا امريكا) التي انتهت الاحد الماضي بتتويجهم في الباراغواي ومنهم على وجه التحديد الحارس كارلوس جرمانو (فاسكو دا غاما) والمدافعان كافو (روما الايطالي) وروبرتو كارلوس (ريال مدريد الاسباني) ولاعبو الوسط ليوناردو (ميلان الايطالي) وريفالدو (برشلونة الاسباني) وسيزار سامبايو (بالميراس) والمهاجمان مارسيو اموروزو (بارما الايطالي) ورونالدو (انترميلان) الايطالي.
ورغم هذا الانقلاب الذي ازاح صفة (التخمة) الملازمة دائما لمنتخب البرازيل والتي كانت تولد مشكلة وحيرة كبيرتين لاي مدرب عند اختيار التشكيلة لكثرة توفر اللاعبين الجاهزين، يأمل البرازيليون في ان يحافظ المنتخب (الرديف) على اللقب.
ولا شك ان البرازيليين يتجرعون فنون كرة القدم منذ نعومة اظفارهم ولا خوف عليهم في نظر النقاد حتى لو تمثلوا بتشكيلة من لاعبي الازقة خصوصا ان الوجوه الجديدة ستحاول اثبات وجودها ليفرض كل منها نفسه على لوكسمبورغو ومن سيخلفه والتفكير به في الاستحقاقات الكبيرة عندما تتوفر نية التغيير والتخلص من المخضرمين الكبار.
الى ذلك يضاف حب الظفر بالكأس لتكون البرازيل اول دولة تحرزها مرتين، مما سيدفع الحارس ديدا، الذي لعب اساسيا في البطولة الامريكية الجنوبية وبرز بشكل لافت، وايفانيلسون وسيرجينيو وزي روبرتو، احد افضل لاعبي خط الوسط في كوبا امريكا، والمهاجم الصغير رونالدو غاوتشو المعروف برنالدينيو، الى بذل كل ما في وسعهم لتحقيق الهدف المنشود وتعزيز ثقة لوكوسمبورغو بهم.
ويعول لوكسمبورغو، الذي اثبت انه يجيد التغيير في الخطة حسب ظروف سير كل مباراة، على خط الوسط بشكل رئيسي ويرغب في زيادة مساهمته الهجومية لارباك المنافس وتوسيع هامش المناورات في منطقة بناء العمليات، لكن من المعروف ان الحظ يجانب دائما البرازيليين.
ونتائج المباريات الودية والرسمية التي خاضها المنتخب (الذهبي والاخضر) بعد خسارته امام البلد المضيف صفر- 3 في المباراة النهائية لمونديال فرنسا وعددها 15 مباراة، تصب في مصلحته دائما (11 فوزا و3 تعادلات وخسارة واحدة)، مع فارق ان المنتخب الذي سيشارك في بطولة القارات قد يكون ظلا لصاحب هذه النتائج.
وهنا نتائج مباريات البرازيل بعد كأس العالم:
وديا
تعادلت مع يوغسلافيا 1-1 في ريو دي جانيرو في 24-9
فازت على الاكوادور 5-1 في واشنطن 15/10
فازت على روسيا 5-1 في ريو دي جانيرو في 19/11
خسرت امام كوريا الجنوبية صفر-1 في سيول في 29-3 (سجل الهدف كيم دو هوون في الدقيقة 90).
فازت على اليابان 2-صفر في طوكيو في 31/3
تعادلت مع فريق برشلونة الاسباني 2-2 في برشلونة في 28/4
تعادلت مع هولندا 2-2 في ريو دي جانيرو في 5/6
فازت على هولندا 3-1 في ريو دي جانيرو في 8/6
فازت على لاتفيا 3- صفر في كوريتيبا بالبرازيل في 26/6.
كوبا أمريكا
فازت على فنزويلا 7- صفر
فازت على المكسيك 2-1
فازت على تشيلي 1- صفر (بلغت ربع النهائي)
فازت على الارجنتين 2-1 (بلغت نصف النهائي)
فازت على المكسيك 2-صفر (بلغت النهائي)
فازت على الاورغواي 3-صفر (احرزت اللقب).
المنتخب الألماني
السمة الرئيسية للمنتخب الالماني هي عدم الاستقرار رغم الحظ الذي يسعفه في معظم الاحيان، وكثير من المباريات التي حسمها خلافا لمجرياتها تثبت هذه المقولة التي باتت حقيقة راسخة في اذهان المتابعين بمن فيهم مشجعوه ومنها فوزه على فرنسا بركلات الترجيح في نصف نهائي مونديال 86 بعدما تقدم ميشال بلاتيني وزملاؤه 3-1 في بداية الوقت الاضافي، وفوزه على تشيكيا (2-1) بهدف ذهبي لاوليفر بيروهوف في نهائي أمم اوروبا 96.
واختار المدرب الجديد اريك ريبيك تشكيلة يغيب عنها عدد من الاساسيين التقليديين الذين طالما تمسك بهم سلفه بيرتي فوغتس، 6 منهم من ارمادا بايرن ميونيخ بطل الدوري، وهم المدافع ماركو ريمر (هرتا برلين) والحارس اوليفر كان وماركوس بابل وينز يريميز وتوماس شترونتس وكارستن يانكر وماريو بازلر (بايرن ميونيخ) واوليفر بيرهوف (ميلان الايطالي) وديتمار هامان (ليفربول الانكليزي حاليا) وكارستن راميلوف واولف كيرستن (بايرن ليفركوزن) واندرياس مولر (بوروسيا دورتموند).
ولكي لا يقع في مطب فوغتس، لم تخل تشكيلة ريبيك من اسم اللليبيرو المخضرم لوثار ماتيوس (38 عاما) صاحب الرقم القياسي الالماني في عدد المباريات الدولية (136 مباراة)، والعدد مرشح للزيادة ليقترب من عميد اللاعبين الدوليين الحارس السويدي السابق توماس رافيللي (143 مباراة دولية)، لأن المدرب ينوي تكليفه مهمة قائد المنتخب في غياب بيرهوف.
ولم يستطع ريبيك منذ توليه دفة القيادة في 9 ايلول/ سبتمبر الماضي وضع حد لتذبذب مستوى المنتخب بشكل سريع،و تثبت ذلك وقائع المباريات التي خاضها والنتائج التي اسفرت عنها حيث خاض 9 مباريات 4 ودية تعادل في اثنتين وخسر مثلهما اهمهما الخسارة التاريخية امام الولايات المتحدة صفر-3 ، و5 رسمية فاز في 4 وخسر واحدة, وهنا النتائج:
وديا
- تعادلت مع هولندا 1-1 في غيلسنكيرشن (المانيا) في 18/11
- خسرت امام الولايات المتحدة صفر- 3 في جاكسونفيل (الولايات المتحدة) في 7/2
- تعادلت مع كولومبيا 3-3 في ميامي (الولايات المتحدة) في 9/2
- خسرت امام اسكتلندا صفر -1 في بريمن بألمانيا في 28/4
تصفيات أمم أوروبا 2000
- خسرت امام تركيا صفر -1 في بورصة (تركيا) في 10/10
- فازت على مولدافيا 3-1 في شيسيناو في 14/10
- فازت على ايرلندا الشمالية 3-صفر في دبلن في 27/3
- فازت على فنلندا 2-صفر في نورمبرغ (المانيا) في 31/3
- فازت على مولدافيا 6-1 في ليفركوزن (المانيا) في 4-6.
الولايات المتحدة
وتشارك الولايات المتحدة في بطولة القارات للمرة الثانية، وقد طرأ تغيير كبير على التشكيلة التي خاضت المونديال الفرنسي وخرجت منه من دون ان تترك اي بصمة، سواء على صعيد المدرب حيث تم تعيين بروس ارينا خلفا لستيف سامسون، او على صعيد اللاعبين، حيث رفد ارينا التشكيلة القديمة بدماء جديدة من خلال استدعائه 12 لاعبا جديدا.
وتبدو نتائج المنتخب الامريكي مقنعة بقيادة ارينا فحقق فوزين مهمين على المانيا 3- صفر والارجنتين 1- صفر وفاز ايضا على تشيلي 2-1 وغواتيمالا بالنتيجة ذاتها وفريق دربي كاونتي الانكليزي 2-1 ايضا واخيرا على مصر 4-3، وتعادل سلبا مع استراليا، وخسر امام المكسيك 1-2 في نهائي كأس الولايات المتحدة.
نيوزيلندا
كان تتويج نيوزيلندا بطلة لاوقيانيا على حساب منافستها التقليدية استراليا مفاجأة من العيار الثقيل، وتعتمد تشكيلتها بشكل اساسي على 12 لاعبا محترفا في الخارج 5 منهم في استراليا بالذات واثنان في المانيا.
ولم يتمكن النيوزيلنديون من خوض المباريات الودية المطلوبة للاستعداد مكتفين باقامة معسكر تدريبي طويل قبل دخولهم هذا الاستحقاق المهم.
التشكيلات
البرازيل
- للمرمي: ديدا وماركوس وريناتو
- للدفاع: ايفانيلسون وجواو كارلوس وسيرجينيو وسيزار واودفان وارثيرسون ولويس البرتو.
- للوسط: زي روبرتو وايمرسون وفلافيو كونسيساو وماركوس باولو وبيتو واليكس.
- للهجوم: رونالدو غاوتشو (رونالدينيو) وكريستيان وروني ووارلي.
- المدرب: واندرلي لوكسمبورغو.
ألمانيا
- للمرمى: روبرت انكه وسايمون ينتسش وينز ليمان.
- للدفاع : فرانك باومان ولوثار ماتيوس وتوماس لينكه وينز نوفوتني وكريستيان فورنز.
- الوسط: ميكايل بالاك ويورغ هاينريخ ورونالد ماول ولارس ريكن وبيرند شنايدر ومحمد شول وداريوش فوش.
للهجوم : ماركو بوده وهورست هيلد وأولاف مارشال وأوليفر نوفيل وميكايل برتيس.
الولايات المتحدة
- للمرمى : برادلي فريدل وكايسي كيلر.
- للدفاع: غريغ برهاتلر وروبين فرايزر وسي جي براون وجون هاركيس وجف اغوس وكارلوس لاموزا ومارتشيلو بالبوا.
- للوسط: فرانكي هايدوك وادي لويس ويوفان كيروفسكي وباول برافو وكريس ارماس وريتشي وليامس وبن اولسن.
- للهجوم: ارني ستيوارت وجو ماكس مور وكوبي جونز وبراين ماكبريد.
- المدرب: بروس ارينا.
نيوزيلندا
- للمرمى : جايسون باتي ومايكل يوتينغ وروس نيكولسون, - للدفاع : كريس زوريسيتش وشون دوغلاس وتشي بانسي وجوناثان بيري وغافين ويلكينسون، وراين نيلسن وايفان فيسيليتش وسكوت سميث.
- للوسط: مارك بيرتون واران لاينز وكريس جاكسون ومارك اتيكينسون.
- للهجوم: باول اورلوفيتش وهاري نغاتا وكريس بوكينوغي وفاوغان كوفيني ومارك الريك.
- المدرب : كين داغدايل.