* القدس المحتلة : تحليل كتبه لرويترز- داني آريه ودانييل ستير نوف
قال مسؤولون اسرائليون أن ايهود باراك سيكشف عن التغييرات التي يرغب في ادخالها على اتفاق واي ريفر للارض مقابل الامن عندما يلتقي مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات اليوم السبت.
واعلن مكتب باراك عن اجتماع اليوم السبت وهو الثاني مع عرفات منذ تولي باراك مهام منصبه بينما يقوم خوسيه ماريا ازنار رئيس وزراء اسبانيا بمهمة مكوكية بين اسرائيل وسوريا لاحياء عملية السلام على هذا المسار.
وعلى المسارين السوري والفلسطيني يجب ان تحسم الاطراف مسائل اولية كثيرة قبل التطرق الى قضايا جوهرية في مفاوضات السلام.
وتلوح في الافق ايضا تهديدات حركة المقاومة الاسلامية حماس التي توعدت اسرائيل يوم الخميس باستئناف هجماتها.
وقال حائيم رامون الوزير في مكتب باراك ان اسرائيل تريد اعادة التفاوض على اجزاء في اتفاق واي للارض مقابل الامن الذي تم توقيعه في اكتوبر تشرين الاول لكن فقط بموافقة عرفات.
واضاف في حديث مع التلفزيون الاسرائيلي : نريد بموافقتهم واؤكد بموافقتهم محاولة تغيير عدة فقرات, مشيرا كمثال الى الدور الامريكي في الاتفاق للقيام بدور الحكم.
وتابع: سيجتمع رئيس الوزراء ايهود باراك مع ياسر عرفات وسيبلغه، ان لدينا افكارا كي يسمعها وهي تساهم في السلام وستساهم في تحقيق انفراج في محادثات الوضع النهائي.
اذا اصر ياسر عرفات على تنفيذ اتفاق واي فسيتعين علينا والفلسطينين بالطبع تنفيذ جميع الفقرات كما وقع عليها.
وقال باراك خلال او ل اجتماع له مع عرفات في 11 يوليو تموز انه يريد دمج بعض عناصر اتفاق واي الذي يدعو الى قيام اسرائيل بتسليم مزيد من اراضي الضفة الغربية في محادثات اتفاق سلام دائم وهي صيغة لم تتضح معالمها بعد.
وقال نبيل ابو ردينة مستشار عرفات لرويترز: سيستمع الرئيس الى ايهود باراك، فموقف الفلسطينين واضح ونأمل ان يتيح الاجتماع لنا بدء العمل في تنفيذ الاتفاقات.
وعلق بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل السابق اتفاق واي بزعم عدم وفاء الفلسطينين بالتزاماتهم ومن بينها شن حملة على حركة حماس التي قتلت عشرات الاسرائيلين في هجمات انتحارية.
وتوعد الجناح العسكري لحركة حماس الذي لم تكن له انشطة تذكر في العام الاخير في بيان يوم الخميس اسرائيل باستئناف العمليات الجهادية ضدها .
حماس تهدد باستئناف عملياتها
ووعد بيان يحمل توقيع كتائب عز الدين القسام بانباء طيبة بشأن عملياتنا الجهادية في المستقبل القريب.
واضاف البيان ان خيار المقاومة والجهاد سيبقى قائما مهما تطلب ذلك من تضحيات.
واستمع باراك العازم على التوصل الى سلام بشكل متزامن مع سوريا والفلسطينين الى نتائج محادثات ازنار في دمشق مع الرئيس السوري حافظ الاسد.
وقال ازنار الذي اجتمع يوم الاثنين مع الرئيس السوري في اطار جولة في الشرق الاوسط ان الرئيس الاسد طلب اليه نقل بعض المسائل المحددة الى باراك ولم يذكر تفاصيل.
واضاف للصحفيين بعد الاجتماع مع باراك والرئيس الاسرائيلي عيرز فايسمان في القدس : كل ما استطيع ان اقوله لكم ان انطباعاتي ايجابية جدا بالنسبة لوجود رغبة اكيدة للتوصل الى سلام, وتابع ان باراك طلب اليه اثارة عدة قضايا مع الرئيس السوري والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ولم يذكر تفاصيل لكنه قال انه سيفعل ذلك خلال الايام القليلة القادمة,وتبادلت اسرائيل وسوريا بوادر لبناء الثقة ومجاملات منذتولي باراك السلطة، وقدر مسؤولون اسرائيليون والاذاعة السورية الرسمية ان استئناف المحادثات ربما يكون خلال اسابيع لكن التفاؤل تراجع قليلا يوم الخميس وسط النقاش الدائر بين الطرفين بشأن شروط استئناف المفاوضات, لكن صحيفة البعث الناطقة باسم حزب البعث الحاكم في سوريا انتقدت أمس تصريحات باراك التي تجاهل فيها مطالب دمشق باستئناف مفاوضات السلام من النقطة التي توقفت عندها عندما انفضت اوائل عام 1996 عندما قالت دمشق ان لديها التزاما اسرائيليا برد مرتفعات الجولان بكاملها.
المفاوضات مع سوريا
اعرب رئيس وزراء اسبانيا خوسيه ماريا ازنار يوم الخميس عن تفاؤله ازاء تحركات خصمين قديمين على طريق تحقيق سلام اقليمي حاملا رسالة من الرئيس السوري حافظ الاسد الى رئيس وزراء اسرائيل ايهود باراك,وقال ازنار الذي اجتمع يوم الاثنين مع الرئيس السوري في اطار جولة في الشرق الاوسط ان الرئيس الاسد طلب اليه نقل بعض المسائل المحددة الى باراك ولم يذكر تفاصيل,واضاف للصحفيين بعد الاجتماع مع باراك والرئيس الاسرائيلي عيرز فايتسمان في القدس: كل ماستطيع ان اقوله لكم ان انطباعاتي ايجابية جدا بالنسبة لوجود رغبة اكيدة للتوصل الى سلام,وتابع ان باراك طلب إليه اثارة عدة قضايا مع الرئيس السوري والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ولم يذكر تفاصيل لكنه قال انه سيفعل ذلك خلال الايام القلية القادمة.
وتبادلت اسرائيل وسوريا بوادر لبناء الثقة ومجاملات منذ تولي باراك السلطة.
وقدر مسؤولون اسرائيلون والاذاعة السورية الرسمية ان استئناف المحادثات ربما يكون خلال اسابيع لكن التفاؤل تقلص قليلا يوم الخميس وسط النقاش الدائر بين الطرفين بشأن شروط استئناف المفاوضات .
اذ انتقدت صحيفة البعث الناطقة باسم حزب البعث الحاكم في سوريا تصريحات باراك التي تجاهل فيها مطالب دمشق باستئناف مفاوضات السلام من النقطة التي توقفت عندها عندما انفضت اوائل عام 1996 عندما قالت دمشق ان لديها التزاما اسرائيليا برد مرتفعات الجولان بكاملها.
وقال دافيد ليفي وزير الخارجية الاسرائيلي ان الاسد عازم فيما يبدو على استئناف المحادثات لكنه قال انه سيكون، من غير العادي قبول موقف سوريا قبل استئناف المحادثات وحث دمشق على عدم اهدار الوقت سعيا وراء التوصل الى صيغة لاستئناف المفاوضات, واضاف ليفي لراديو الجيش الاسرائيلي، اذا كان الاسد يرغب حقا في استئناف المحادثات ويرى ان هناك فرصة ومقتنعا بوضوح النوايا السليمة لهذه الحكومة فمن الاسهل احراز تقدم باستئناف المحادثات بدلا من الاصرار على صيغة لاستئناف المحادثات قد تنسف الفرص,لكن تركي صقر رئيس تحرير صحيفة البعث كتب في مقال نشر على الصفحة الاولى ان الكلام الذي صدر خلال زيارة باراك الى واشنطن حول موقف اسرائيل القائل :ان بالامكان استئناف المفاوضات مع سوريا فورا دون اية صيغة خاصة لاتعزز الاجواء الايجابية التي رافقت نتائج الانتخابات الاسرائيلية ووصول باراك الى السلطة.
وقال ازنار ان اسرائيل طلبت مساعدته في استعادة رفات ايلي كوهين ضابط جهاز المخابرات الاسرائيلة الموساد الذي اعدم في دمشق في عام 1965 بعد ان اخترق صفوف مسؤولي الحكومة السورية,واضاف، طلب الينا عمل شيء فيما يتعلق بالمسألة وسنفعل ذلك, سنفعل كل مايلزم لحسم المسألة.
واصدر باراك بيانا يقول ان اجراء محادثات متزامنة مع سوريا والفلسطينين سيكون صعبا لكن التعاون والنوايا الحسنة سيتيحا تحقيق انفراج لحسم الصراع المستمر منذ 100 عام في الشرق الاسط.
وعلى الجبهة الفلسطينية قال البيان: ان باراك اطلع ازنار على اقتراحه تزامن تنفيذ اتفاق واي للارض مقابل الامن مع محادثات السلام الدائم.
وقال البيان: نحتاج الى دفع عملية السلام قدما بتنفيذ اتفاق واي ودمج مرحلته الاخيرة في مباحاثات الوضع النهائي باسلوب يحسن فرص التوصل الى سلام دائم مع الفلسطينين,