* زغرب - فيينا - الوكالات
قال القائد العسكري لجيش تحرير كوسوفا اجيم شيكو في مقابلة نشرتها صحيفة كرواتية امس الجمعة ان اقليم كوسوفا سيصبح مستقلاً وسيكون عامل استقرار في المنطقة.
وقال اجيم شيكو لصحيفة يوتارنيي ليست ان كوسوفا سيصبح مستقلا وبذلك ستختفي المشكلة الرئيسية لعدم الاستقرار في المنطقة, كوسوفا ستصبح جزءاً من العالم الحر والديمقراطي وستتحول عاملاً نشطاً في سلام المنطقة واستقرارها .
واعتبر شيكو من جهة اخرى ان الممثلين السياسيين الفعليين لالبان كوسوفا هم القادة المنبثقون عن صفوف جيش تحرير كوسوفا الذين دولوا مسألة كوسوفا ويمثلهم رئيس الحكومة المؤقتة هاشم تاجي.
ومضى يقول هناك العديد من التنظيمات السياسية في كوسوفا التي اقترحت برامج وسبلاً مختلفة للتحرير والاستقرار واعتقد ان جيش تحرير كوسوفا كان افضل من عبر عن الرغبات والمصالح الحقيقية للشعب الالباني وقد عرف كيف ينظم الشعب للدفاع عن نفسه وللتصدي للاحتلال الصربي .
واضاف شيكو ان جيش التحرير دول مسألة كوسوفا وحقق مع حلف شمال الاطلسي والمجموعة الدولية النصر, ولهذا فان الشعب يثق فيه وبالقادة المنبثقين عن صفوفه واعتقد انهم هم حالياً الممثلون السياسيون الفعليون لالبان كوسوفا .
على صعيد آخر طالب مسؤولون في المعارضة الاشتراكية الديموقراطية الصربية باستقالة الرئيس اليوغوسلافي سلوبودان ميلوسيفيتش الذي يحملونه مسؤولية النزاع في كوسوفو وايضا الازمة الاقتصادية والانهيار المعنوي لصربيا.
واعتبر فوك اوبرادوفيتش رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي امس الجمعة خلال مؤتمر صحافي على هامش مؤتمر حزب الاشتراكيين الاوروبيين حول الاستقرار في البلقان ان على ميلوسيفيتش ورئيس صربيا ميلان ميلوتينوفيتش الاستقالة .
وقال الجنرال اليوغوسلافي السابق ان ميلوسيفيتش مسؤول عن الاوضاع الاقتصادية السيئة والانهيار المعنوي وتدهور العلاقات داخل الاتحاد اليوغوسلافي والحرب ضد حلف شمال الاطلسي اذ ان اقليم كوسوفا لم يكن يوماً بعيداً هذا البعد عن صربيا وكذلك عن مقتل عشرات الآلاف من الاشخاص وخصوصاً عودة بلادنا 10 سنوات الى الوراء .
وقال نيناد كاناك رئيس رابطة فويفودين الاشتراكية الديموقراطية (الاقليم الصربي في شمال الاتحاد اليوغوسلافي حيث تقيم اقلية مجرية كبيرة) آمل في ان نتخلص في الخريف من آخر ديكتاتورية دموية في اوروبا .
واتهم كاناك نظام بلغراد بارغام 200 الف شخص على الهرب من فويفودين منذ 1991 والسعي الى تغيير التوازن العرقي في هذا الاقليم.
ومن جهتها اكدت جمهورية الجبل الاسود امس انها لن تقدم اية مساعدة الى جمهورية صربيا طالما بقي الرئيس اليوغوسلافي سلوبودان ميلوسيفيتش في سدة الحكم.
وقال وزير العدل دراجان سوتش ان حكومة الجبل الاسود سترفض اقتراحاً من رئيس الوزراء الفيدرالي مومير بولاتوفتش يقضي بارسال نسبة واحد بالمائة من جميع الدخول في الجبل الاسود الى صربيا لمساعدتها في اعادة اعمار ما دمرته الغارات الاطلسية بها.
واشار الى ان جمهورية الجبل الاسود التي تشكل مع صربيا الاتحاد الفيدرالي ليوغوسلافيا سترفض فقط مساعدة نظام ميلوسيفيتش وليس شعب صربيا.