* الذي يعرف الدكتور سعود المصيبيح معد ومقدم برنامج - دعوة للحوار - التلفزيوني خارج نطاق عمله او يعرفه عن كثب,, يعرف فيه اجادته فن الحوار وخلقه النقاش حول فكرة او موضوع اثناء جلسة تضم اصحاباً وزملاء وجيران,.
- شخصيا اعرفه ايام الدراسة الجامعية,, وتزاملنا وتصاحبنا في (الصحافة والكوره) هو كاتب رياضي هلالي وعلى عكسه تماماً (حضرتنا) متشبث بالكتابة بالفن نصراوي,, ولا يجمعنا الا شيء واحد هو المسرح,, فكلانا وقف على خشبته اثناء الجامعة ثم (طلق) الخشبة الى غير رجعة,, وخلال ارتباطي به كنت ألحظ عليه في اي جلسة اثارته للمواضيع في شتى الاتجاهات ثم يرمي على اطراف الجلسة الاسئلة ويأخذ من اجابة احدهم ليقذف بها على آخر يعرف انه الاقدر على الرد والتعليق.
- الدكتور سعود المصيبيح محاور جيد,, وتجويد نشأة السؤال لديه فطرة اكتسب فنها من الحياة,, لذا نجح في برنامجه التلفزيوني - دعوة للحوار - وكأني بالاسم (دعوة للحوار) هو خلاصة تجاربه وطبيعته النقاشية الجادة,, فجاء فوز برنامجه بمهرجان القاهرة الخامس للاذاعة والتلفزيون وحصوله على الجائزة الذهبية كأفضل برنامج تلفزيوني عربي ذات طابع الحوار, لقد فاز - دعوة للحوار - بهدوء كهدوء صاحبه على كل البرامج الصاخبة في حواراتها ونقاشاتها المثيرة للجدل اللامفيد بقنوات الجعجعة ليثبت الدكتور ان الحوار السعودي فكرياً واجتماعياً هو الحوار الأمثل والأجود لأنه حوار مبني على عقيدة اسلامية وعادات وتقاليد اصيلة.
- مبروك من الاعماق للدكتور سعود,, ولكافة اسرة البرنامج وللمسؤولين بوزارة الاعلام وعلى رأسهم معالي الوزير,, ومزيداً من البرامج الهادفة والساعية الى الخير والصلاح.
* * *
* بعد طول انتظار وصبر,, ظهرت مجلة (الفنون) من جديد من ردهات جمعية الثقافة والفنون بالرياض,, وكان الأمل ان تظهر برداء بعيد عن الرسمية والتلميع,, لكنها وقعت في اشكالية الاعداد السابقة قبل سنوات قد تصل للعشرة!!.
اتمنى ان نرى العدد القادم بعد شهر من العدد السابق وليس بعد سنوات,, وان يكون شكلاً ومضموناً لما وصل اليه الآخرون لمواكبة الجديد.
* * *
* اشكر كل الذين اتصلوا وارسلوا مهنئين بنجاح مهرجان ابها المسرحي,, ومباركين خطوة الجزيرة لرعايتها جوائز المهرجان,, وما تم الا بدافع وطني يحثنا دوماً للمضي والسعي باستمرار نحو تكوين مساحات ابداعية شبابية منصهرة ببوتقة الثقافة والفنون.
* * *
* الأخ الكريم - سليمان عبد الرحمن الخالدي - القصيم - بريدة:
- شكراً جداً على ملاحظتك,, ونحن نعمل وفق ما تعلمناه من ديننا الاسلامي العظيم ولك تحياتي.