لعل من ابرز ما احرزته التصفيات الأولية المؤهلة لاولمبياد سيدني الخاصة بالمجموعة الثالثة التي كانت تضم منتخبنا والمنتخبين العراقي والاردني.
هو الاكتشاف الجديد لنجومية من نوع خاص اتحفنا بها اللاعب محمد النزهان والذي عرف بمركزه كظهير ايمن واحيانا كظهير ايسر فالوضع اختلف في الاردن عندما نقل لويس البرتو مدرب المنتخب اللاعب الى مركز جديد هو الوسط كصانع للعب في وسط الميدان.
النزهان بنفسه لم يقنع بهذا المركز فقط بل انه استطاع ان يجعل من نفسه هدافا وظهر ذلك جلياً في المباريات الودية التي لعبها منتخبنا قبل دخوله معترك المنافسة ومباريات التصفيات التي سجل في اول لقاءاتها واحداً من اهداف منتخبنا التسعة التي كانت حصيلته النهائية في تلك التصفيات رغم انه لم يلعب سوى مباراة ونصف المباراة فقط.
|