فرحة التأهل,, وأخطاؤنا,,!! |
من حق لاعبي منتخبنا الأولمبي ان يفرحوا لتأهلهم الى المرحلة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى أولمبياد سيدني فقد استطاعوا ان يحققوا ماهو مطلوب منهم تماما وهو التأهل والتفوق نقطياً لضمان ذلك,ولكن هذه الفرحة بالتأهل يجب ألا تغفلنا عن محاسبة انفسنا واخص هنا لاعبي المنتخب انفسهم حيث لم يكن المنتخب بالمستوى الذي نطمح اليه فعلى الرغم من تفوقه إلا أن اخطاء فنية صاحبت اداءه لواستغلها المنافسون لمنعتنا فرحة التأهل,
بل ان تلك الاخطاء كادت ان تفقدنا التأهل بأيدينا,فالحذر مطلوب في المرحلة المقبلة لأنها حتما ستكون اقوى ولن ترضى بأنصاف الحلول,
فالمنتخبات المتأهلة هي نخبة المنتخبات في القارة الآسيوية والفوز في اللقاءات القادمة يستوجب بذل الجهد والعطاء ليتحقق له مايريد,وان كان منتخبنا قد وصل لما يريد من اقصر الطرق فان المرحلة التالية لابد ان تكون مقرونة بالمستوى والنتيجةحتى تكتمل فرحتنا بالوصول الى سيدني.
علماً بأن القرعة وضعت منتخبنا في مجموعة تعد هي الاقوى فالمنتخب الكويتي لديه عناصر قوية ومعروفة ابرزها بشار عبد الله وفرج لهيب الهداف الجديد للمنتخب الكويتي وعناصر اخرى قوية.
وكذلك الحال للمنتخب القطري الذي لم يجد صعوبة تذكر في الوصول الى المرحلة الثانية من التصفيات وهو بالطبع ماسيجعل مهمة منتخبنا صعبة للغاية ولكن لن يكون تجاوز تلك المرحلة صعباً.
|
|
|