Thursday 22nd July, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الخميس 9 ربيع الثاني


عدد من الأمراء والوزراء في تصريحات لـ الجزيرة
زيارات نائب المليك تجسيد حي لتلاحم القيادة مع المواطنين

**اشراف : حماد بن حامد السالمي
** تغطية :سعد بن عبدالعزيز الخرجي
عليان صالح السعدان
هلال هليل الثبيتي
رأى عدد من أصحاب السمو الملكي الامراء ان الزيارة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين حاليا للطائف تأتي في اطار التلاحم الكبير بين القيادة الحكيمة والشعب الوفي,, واجمعوا في تصريحات صحفية خاصة لالجزيرة عقب الانتهاء من فعاليات الحفل الشعبي الكبير الذي اقامه اهالي محافظة الطائف تكريما لسمو نائب خادم الحرمين الشريفين بمناسبة زيارته الميمونة للمنطقة، أجمعوا على اهمية هذه الزيارة لتفقد احتياجات المواطنين.
وقد اكد صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة المدينة المنورة ان زيارة نائب خادم الحرمين الشريفين للطائف تأتي تعبيرا صادقا لوفاء وحب القيادة الرشيدة لهذا الشعب وبذل قصارى الجهد لاسعاده وراحته ورفاهيته.
وقال سمو امير منطقة المدينة المنورة: ان الزيارة بطبيعة الحال لا تعد غريبة على سمو نائب خادم الحرمين الشريفين فسموه على اتصال مباشر بأبنائه المواطنين في مختلف مناطق المملكة من خلال المتابعة اليومية، او الزيارات الميدانية,, فالزيارة بصورة عامة ليست غريبة وانما هي ترجمة واقعية اكثر للوفاء المتبادل بين المواطنين والقيادة الحكيمة, ووصف سموه كلمة نائب خادم الحرمين الشريفين في الحفل بأنها كانت تعبيرا صادقا من قائد الى امته في ظل ظروف تستدعي التضحية لمواصلة عجلة النماء والتطور لهذه البلاد الحكيمة, وجاءت كلمة سموه تأكيدا قويا ان الدولة -رعاها الله- بقيادة خادم الحرمين الشريفين لن تدخر جهدا ولن يستعصي عليها اي شيء في هذا الاتجاه من اجل رفاهية المواطنين وراحتهم وتوفير الخدمات اللازمة لهم.
من جانبه أكد صاحب السمو الملكي الامير ممدوح بن عبدالعزيز رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية ان الكلمة التي ألقاها نائب خادم الحرمين الشريفين خلال احتفال اهالي محافظة الطائف بتكريم سموه كانت كلمة ضافية وواضحة استشعرها سموه من الواقع العام للاوضاع الاقتصادية التي يمر بها العالم قاطبة,, واضاف الامير ممدوح ان سمو نائب خادم الحرمين الشريفين الاكثر حنكة اكد في كلمته الضافية ان الدولة -حفظها الله- لن يستعصي عليها اي شيء في سبيل تطور وتقدم ورقي هذا البلد العزيز على قلوبنا جميعا.
ووصف الامير ممدوح الزيارة انها تندرج في اطار اهتمام وحرص القيادة الحكيمة بهذا الوطن المعطاء من خلال تلك الزيارة الميدانية التي يقوم بها ولاة الامر -رعاهم الله- لكافة المناطق بالمملكة او من خلال اتصالاتهم ومتابعتهم واستقبالاتهم, فولاة الامر على اتصال متواصل بالمواطنين في كل الاتجاهات وليس هناك اي شيء يحول بين المواطنين وولاة الامر -وفقهم الله-.
كما تحدث لالجزيرة صاحب السمو الملكي الامير عبدالاله بن عبدالعزيز امير منطقة الجوف وقال: ان الزيارة التي يقوم بها نائب خادم الحرمين الشريفين للطائف تدل دلالة واضحة وقوية على عمق الروابط والتآخي والتعاضد بين قيادة هذا البلد العظيم وشعبه الوفي، وهذا الحب المتبادل ليس جديدا ولا غريبا وانما هو اساس قوي وضعت لبناته الاولى منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- عندما وضع المواطنون أيديهم مع يديه المباركتين لتوحيد الجزيرة العربية ونشر الامن والامان في ربوعها وذلك بسواعد هؤلاء المواطنين الاوفياء الذين أسسوا قاعدة قوية وصلبة من التضحية مع ملكهم -الملك عبدالعزيز- وبالتالي ما نراه اليوم يعد امرا طبيعيا يترجم معاني للحب والتضحية بين ابناء واحفاد المؤسس وابناء واحفاد المواطنين الذين اسهموا في توحيد الجزيرة العربية واستقرار أمنها وتطورها حتى اصبحت اليوم معلما حضاريا مبرزا من صحراء قاحلة الى واحة خير ونماء.
وقال الامير عبدالاله ان كلمة نائب خادم الحرمين الشريفين خلال الحفل الكبير الذي اقامه معالي محافظ الطائف تكريما لسموه جاءت لتضع النقاط على الحروف امام مجمل الامور وخصوصا الاقتصادية التي يمر بها العالم من حولنا.
واضاف سموه ان الكلمة جاءت تأكيدا صادقا من قبل قيادتنا الحكيمة، وأنه رغم الظروف التي تمر بالعالم ومن حولنا ان هذه البلاد بسواعد ابنائها واخلاص قيادتها لن يصعب عليها اي شيء وسوف تتجاوز كثيرا من الامور وهذا بدون شك إنما يأتي تطمينا للمواطنين من نائب خادم الحرمين الشريفين بان الدولة لن تدخر جهدا في سبيل ان تظل عجلة النماء والتطور لهذه البلاد في تقدم متواصل ان -شاء الله- بفضل الدعم غير المحدود الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين لقطاع التنمية للمملكة في كل الاتجاهات.
وتحدث لالجزيرة صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن عبدالله رئيس الحرس الوطني بالقطاع الغربي بمناسبة زيارة نائب خادم الحرمين الشريفين للطائف وقال: ان ما شاهدناه بالاستاد الرياضي بالطائف من الذين احتشدوا حتى ساعة متأخرة من الليل للابتهاج والفرح بمناسبة قدوم سيدي نائب خادم الحرمين الشريفين للطائف فانما يدل ذلك على الحجم الاكبر لمعاني الحب والوفاء المتبادل بين القيادة والشعب.
وقال سموه ان اللسان يعجز عن وصف معاني الحب والوفاء التي شاهدها في الوجوه، وما تختزته القلوب اكبر بكثير عن حالات التعبير,, وقد جاءت الكلمة التي القاها نائب خادم الحرمين الشريفين تعبيرا صادقا وواضحا لامته لمواصلة قيادتها الى بر الامان -بإذن الله- ووصف ما تحقق بالطائف من تطور وتقدم بانه مذهل للغاية في مختلف المجالات التنموية.
من جانبهم نوه عدد من معالي الوزراء بالزيارة الكريمة التي يقوم بها نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز لمحافظة الطائف مؤكدين ان الزيارة الكريمة تأتي في اطار الرعاية الشاملة لكل اجزاء بلادنا وتلمس احتياجات ومتطلبات المواطنين, واشاروا في تصريحات خاصة لالجزيرة الى ان محافظة الطائف حظيت كغيرها من مدن ومناطق المملكة بالدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة وشهدت تطورا ملحوظا في شتى المجالات.
الجميع يعتز بهذه الزيارة
في البداية التقينا بمعالي وزير الزراعة والمياه الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن معمر الذي قال: مما لاشك فيه ان وجود نائب خادم الحرمين الشريفين مع ابنائه في محافظة الطائف كان له بالغ الاثر في نفوس الجميع ,,والجميع من ابناء واهالي المنطقة يعتزون ويفتخرون بهذه الزيارة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين لمحافظة الطائف التي تعود ابناؤها على مثل هذه الجولات الابوية,, واضاف معاليه ان الجميع قد سر بهذا اللقاء الكبير مع سموه الكريم.
استمرار سلسلة العطاءات
واشار معالي وزير الشؤون البلدية والقروية الدكتور محمد بن ابراهيم الجار الله الى ان هذه الزيارة المباركة التي يقوم بها نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز لمحافظة الطائف هي استمرار لسلسلة العطاءات الخيرة التي توليها حكومة هذاالوطن المعطاء والبلد الامين والرعاية الكريمة التي تشمل بها جميع افراد الشعب السعودي الوفي في جميع انحاء مملكتنا الحبيبة واستطرد معالي الدكتور الجار الله في حديثه قائلا: ان ما رأيناه من مظاهر التكريم والاحتفال بمقدم سمو سيدي نائب خادم الحرمين الشريفين لمدينة الطائف من قبل اهالي المحافظةوضواحيها ما هو الا تأكيد لمعنى الحب والولاء والاخلاص من قبل هذا الشعب النبيل لقيادته الحكيمة الرشيدة, وبيّن ان الزيارات الابوية التي يقوم بها سموه الكريم بين الفينة والاخرى تأتي في اطار الاهتمام الكبير والرعاية الابوية الكريمة من قبل مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز -يحفظه الله- الذي يحرص دوما على راحة المواطنين في كافة مناطق المملكة.
استمرار النهج القويم
وفي تصريح آخر لالجزيرة قال معالي وزير المعارف الدكتور محمد بن احمد الرشيد: انا سعيد بزيارة نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز -رعاه الله- لمحافظة الطائف,, واضاف معاليه انا اعتبر نفسي اليوم من اهل الطائف فأرحب بسموه الكريم في المحافظة واقدم له خلال هذه الجولة طلابنا والتراث والمتاحف التابعة لوزارة المعارف مؤكدا انه سعيد بان يتيح لنا سموه الفرصة لنكون معه في هذه المناسبة الغالية على الجميع.
واعتبر الدكتور الرشيد أن هذه الزيارة الميمونة استمرار للنهج القويم الذي تسير عليه قيادة هذا الوطن الغالي في رعاية شؤون المواطن وتفقد مختلف الجوانب لمسيرة الخير والنماء.
زيارة موفقة وناجحة
واكد معالي الدكتور راشد الراجح عضو مجلس الشورى: ان زيارة نائب خادم الحرمين الشريفين لمحافظة الطائف زيارة موفقة وناجحة,, وقال: ان زيارة سموه الكريم لكافة مناطق المملكة هي عادة طيبة وممتازة، فهو يطلع بنفسه وعن كثب على احتياجات ابنائه افراد الشعب السعودي ويلبي طلباتهم ويواسيهم ويساويهم في كل الامور ويستجيب لطلباتهم ويجبر بخاطرهم ويقابلهم مقابلة الأب لابنائه والاخ الاكبر لإخوانه وذلك بتوجيهات كريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - واشار الى ان هذه الجولات الميدانية هي السنة التي سار عليها مؤسس هذا الكيان الشامخ جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه - وافاد انها عادة طيبة حسنة من ولاة امورنا ان يأتوا لزيارة ابناء الوطن من وقت لآخر من مغرب المملكة الى مشرقها ومن شمالها الى جنوبها، مؤكدا ان هذه الزيارات لها وقع في النفوس ولها رد فعل جميل جدا, وبيّن الدكتور الراجح ان ولاة الامر في بلادنا تعودا من والدهم المرحوم الملك عبدالعزيز النظر في احتياجات ابناء الوطن ومعرفة متطلباتهم وتوفير الحياة الرغيدة لهم,, واضاف ان زيارة نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز لمختلف محافظات ومدن مملكتنا الحبيبة هي من العادات الاسلامية الطيبة التي يجد فيها ولي الامر ان ابناء شعبه يلتفون حوله ، التفاف القاعدة بالقمة، مؤكدا ان هذه الجولات عادة حميدة اسلامية عربية سعودية تتجلى في هذه المظاهر الطيبة وهذه اللقاءات الخيرة,, وسأل الله في ختام حديثه لالجزيرة ان يحفظ لنا ديننا الذي هوعصمة امرنا ودنيانا التي فيها معاشنا وان يوفق قادة هذا البلد المعطاء لكل ما فيه خير وصلاح للمسلمين والاسلام.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
فنون تشكيلية
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
منوعــات
تقارير
عزيزتي
الرياضية
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved