القوس الأول
في محاضرة رائعة وقوية للدكتور عائض الردادي وكيل وزارة الاعلام المساعد للتخطيط في النادي الادبي بالطائف حول القنوات الفضائية قال عنها انها وجه عربي لجسد اجنبي كما قال عنها ان الفضائيات العربية تعبر عن الواقع العربي المزيف لا الواقعي كما ذكر بأن القنوات الفضائية في العامل قرابة 525قناة ويمتلك العرب اكثر من 51 قناة منها.
وقد قسم الدكتور الردادي القنوات في محاضراته الى ثلاثة انواع
1-فضائيات الفن الهابط.
2-فضائيات الحوار الهادم
3-فضائيات البرامج الهادفة او القريبة منها كما ذكر الدكتور ان من اهم المهاوي التي انحرفت اليها فضائيات الفن الهابط هو عدم الالتزام بالدور التربوي وهدم القيم الدينية والاخلاقيةوالدخول من بوابة الانتاج الاجنبي وابتذال المرأة.
محاضرة الدكتور قيمة وطويلة يبقى السؤال الاهم متى يعي القائمون على القنوات العربية ان الثقافة هي ثقافة العقل لا الثقافة الانحلالية والعري وغزو عقول الاطفال بما يهدم ويدمر تربيتهم الاسلاميةوحفاظهم على العادات والتقاليد فاذا كان هذا هو حال القنوات العربية فاننا لانلوم القنوات الاجنبية التي اثرت على القنوات العربية واوهمتهم بان العري والجنس هما اللذان يرغبان الشباب العربي في تلك القنوات.
انها دعوة صادقة لكل اب وام بان نتابع ونراقب ما يشاهده الابناء قبل فوات الاوان ساعتها لايفيد ولاينفع الندم !
القوس الثاني
الاخ العزيز الفنان القدير جعفر الغريب,, ما اقوم به انا وزملائي في الصحافة الفنية من الاقلام السعودية المخلصة,.
وما اسطره عبر الجزيرة الفنية في كل اسبوع عن الفنانين والفنانات هو واجب وطني يجب ان اقوم به تجاه فناني هذا الوطن المعطاء,, اطراؤك وصلني عن طريق الفنانة دلال محمد وثق بانني ساظل نصير كل فنان وفنانة من ابناء الوطن اذ كان يستحق الوقفة بعطائه الصادق وفنه الراقي.
القوس الثالث
للفنانة السعودية المنتجة والاذاعية المخضرمة مريم الغامدي نقول سعدنا بما تحقق من فوز لعملك الاذاعي، الذي تطرقنا له في مقالي الاسبوع الماضي.
فقد كان الفوز للتاليف وليس للعمل الاذاعي كعمل,,
فقد كانت ملاحظاتي السابقة ولله الحمد في محلها ومارمينا اليه كان واقعاً ولم يكن نقدا لك فعطاؤك الفني مقدر من الجميع واذا لم تقفى انت كمنتجة سعودية مع بنات البلد فمن الذي سيقف معهن !
نكرر التهنئة بهذا الفوز الذي يعد فوزا لكل فنانة سعودية.
القوس الرابع
الى متى يستمر الزملاء القائمون على البرنامج الذي يفترض ان يكون ناجحا احلى الليالي الاسبوعي.
الى متى التركيز على فنانين دون غيرهم تم استضافتهم في العام اكثر من مرتين.
ثم اذا كان المعد والمقدم يجدان صعوبة في العثور على الفنانين السعوديين فان المحررين الفنين بالصحف المحلية على استعداد للقيام بالمهمة ثم يفترض ان يقدم البرنامج بالتناوب بين الرياض وجدة والدمام وهكذا ثم قضية اخرى قضية الاتصال بالبرنامج وعدم التجاوب مع الاتصالات الى متى يستمر على هذا الحال.
في حلقة يوم الخميس الماضي عندما قام الزميل النشط الاستاذ علي الزهراني بعملية ربط بين الرياض والقاهرة في اطار فعاليات مهرجان الاذاعة والتلفزيون مع الفنانة مريم الغامدي كانت بادرة تسجل للتلفزيون لكن عندما سعت احدى الفنانات السعوديات التي اسعدها نجاح زميلاتها للاتصال بالبرنامج لتقديم التهنئة قال لها موظف الماستر سوف نتصل بك وانتهى البرنامج دون الاتصال بالفنانة لم!؟ ثم نتمنى من الاذاعي اللامع حمود السكران ان يحضر خلفية كاملة عن الضيوف قبل اللقاء حتى لايقع فيماوقع فيه من احراجات بالحلقات السابقة.
القوس الخامس
للفنان المخرج عبدالخالق الغانم بالرغم من الوقفة الصادقة التي وقفتها معه الصحافة الفنية المحلية خرج علينا هذا الاسبوع بمقولة خالف تعرف ؟!
حيث قال في حوار معه باحدى المجلات المحلية انه توجد لدينا صحافة لكن صحافة فنية ليس بعد ؟!
السؤال للمخرج العبقري الفذ الذي لايشق له غبار مانوع الصحافة الفنية التي تريدها, وهل هذا هو الوفاء ورد الجميل لكل الصفحات الفنية التي اوصلتك للقمة, ننتظر من المخرج الفلتة ان يعرفنا بالصحافة الفنية التي يعرفها هو.
وبانتظار صحافة فنية يعدها ويشرف عليها عبدالخالق الغانم بمعرفته الشخصية.
القوس ماقبل الأخير
الاخ العزيز الصحفي المخضرم والفنان سمير الدهام,, من حق الفنون ان تفخر بك رئيسا لتحريرها,, العدد الاول والثاني لن نحكم فيهما على بصماتك لكن القادم سيكون احلى.
تشرفت بالدعوة للعمل معكم لكن الاترى يا اخي العزيز ان خبرة قرابه 15 سنة بالصحافة تشفع لي ان اكون ذا مكان مفيد بالفنون لامحرراً عادياً؟؟!!
القوس الأخير
عمرها الاذاعي والتلفزيوني اكثر من 30 عاماً,, اذاعية قديرة متمكنة من عملها تشترك باسلوبها في التقديم اذا ابتعدت عن الاصطناع كان تكريمها من تلك الاذاعة الاستغناء عن خدماتها لتبقى من هن اقل منها مقدرة وخبرة.
انها الاذاعية دنيا بكر يونس,, نقول لها مكانك لازال شاغراً فانت احق بالمكان من الاذاعيات الوافدات اللاتي مللنا من تخبطهن في لهجتنا المحلية والدلع البعيد عن مقومات العمل الاذاعي فاهلاً بك من جديد في بيتك الثاني الاذاعة السعودية.
محمد عبدالعزيز اليحيى
جريدة اليوم
الرياض