رسالة مؤطرة بالحب والتقدير لكل الجهود التي تبذل من قبل ادارة الشؤون الثقافية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب اضمنها تساؤلاً يتمثل في اسباب تدني الاعلام التشكيلي وعدم وصول الصحف او الوسائل الاعلامية اي تقرير او خبر مفصل عن فعاليات المعارض الثقافية عموماً والتشكيلية على وجه الخصوص والتي تقام خارج الوطن, ويأتي هذا التساؤل حرصاً مني ومن المعنيين بالصحافة التشكيلية في الصحف المحلية على ان يرى ويسمع الآخرون دور هذا النشاط واهميته التي جعلته يمثل المملكة ويصبح سفيراً ابداعياً لها خصوصاً في هذا الوقت الذي افسح فيه المجال للصفحات التشكيلية في الصحف والمجلات ونلحق هذا التساؤل بمطلب اصبح امره هاماً وهو وجود عضو اعلامي يرافق المعارض الخارجية يتم اختياره من الصحفين اصحاب الخبرة هوالتواجد في هذا المجال وهم متوفرون واسماؤهم مطروحة عند المتابعين شأنهم شان اي اعلامي يرافق مناسبة رياضية فالنشاط الثقافي لايقل بأي حال عن اي نشاط آخر بقدر ما حقق الكثير من النتائج ومثل المملكة خير تمثيل ويكفينا التشكيليين شرفاً ان نجد الدعم والاهتمام من قبل رجل الشباب والثقافة صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز وسمو نائبه ودعوته لشباب هذا الوطن للمشاركة في المحافل الدولية لثقته ومعرفته بأن ابناء المملكة لايقلون بأي شكل عن اي شباب في العالم بقدر ماهم مؤهلون للمنافسة في مختلف المجالات.
تأتي هذه المطالبة نتيجة لصعوبة حصولنا على مثل هذه التغطيات وبأسلوب صحفي يعتمد على التقرير والتحقيق بإجراء لقاءات مع مرتادي المعرض ومع الفنانين في اي دولة يقام بها المعرض ومعرفة ردود الفعل تجاه مشاركاتنا او اعمالنا وتزويد الصحف بكل تصريح واشادة او نقد بناء - بجانب التعريف بالمعرض داخل المملكة وعن تواجده الدولي- اذ ان هناك العديد من مثل هذه المعارض تدفعنا للركض دون جدوى للحصول على اي معلومة- وقد يقول احدهم ان هناك تقارير يتم اعدادها لمثل هذا الامر ونحن نقول وعبر سنوات عمر هذه الصفحة اننا لم نتلق ايا منها - الا مايجود به من شاركوا قدر المستطاع وبشكل لايكون مكتمل الصياغة او بالشكل الذي يصلح للنشر كخبر او تقرير صحفي.
لا -للفنانات التشكيليات
قد يستغرب من يقرأ هذه العبارة او العنوان وخصوصاً ممن يعرفون من الفنانين او من يعرفن من الفنانات تقديرنا للابداعات النسائية التشكيلية والتي وقفنا مع الكثير من مساهماتهن ودعمناهن اعلامياً انطلاقاً من اعجابنا بما قدم من اعمال رائعة كسبت اعجاب الكثير,, ولكن كلمة لا نقولها وبكل اسف لمن يتوقعن ان اعمالهن مناسبات للعرض ونقولها ايضاً لأولئك الاحبة من منظمي المعارض الذين تساهلوا بقبول اي عمل لمجرد التشجيع وخصوصاً للمشاركة في المعارض الخارجية ويمكن الاستدلال على هذا القول او الوضع ماتمت المشاركة به في المعرض الاخير بلبنان وضم عددا لاباس به من الاسماء الواعدة مع عدد ضئيل من الاسماء المتميزة فاختلطت الاوراق حتى في الجانب الرجالي فهناك اسماء لم تكن في مستوى المشاركة علماً بأن العدد كبير كان بامكان المسئولين عن المعرض اختصاره وتحديد الاجود فيه ففي مثل هذه المعارض يغلب الكيف على الكم.
محمد المنيف