ضياع الملابس في المغاسل الأتوماتيكية أمر يسترعي الانتباه خاصة أن البعض يتسبب في ضياعها لعدم اطلاعه على ما سجل في الفاتورة فأحدهم ترك ثوبا نسائيا عند إحدى المغاسل سعره في حدود ألف ريال وتسلّم فاتورة لم يحدد نوع الثوب بها هل هو رجالي أم نسائي رخيص ام غال المهم فقد الفستان وعند تعويضه اختلف في مقدار التعويض فهو يرى ان التعويض لا بد ان يتناسب مع سعر الفستان وهم يرون غير ذلك وقد تطور الخلاف ليصل الى الشرطة ومنها الى المحكمة وقد كان بالإمكان نزع فتيل المشكلة لو ان هذا الشخص تأكد من تسجيل كل المعلومات المتعلقة بالفستان خاصة ان سعره مرتفع نوعا ما.
علي بن زيد القرون