منذ ان ظهرت المجلات الشعبية شرعت الابواب الخلفية لدخول اناس (نكرات) الى ساحة الادب الشعبي ما بين شعراء وكتاب,, واصحاب مناصب كبيرة في تلك المجلات.
فصار (مدير التحرير) في اي مجلة شعبية يتعامل مع الكل ب(طاووسية) تشي بفراغه الفكري لمن يدرك الادراك الحقيقي اما من تبهرهم الاضواء فهم يأخذون ما يقوله (مدير التحرير) على علاته لأنه (مسؤول في مجلة شعبية) ولو نظرنا الى مؤهلات هذا المدير او ذاك لوجدنا انها ليست اكثر من (لقافة,, وادعاء معرفة,,, وخدمة كبيرة يؤديها ممنونا للسيد المالك!!)
اما العلم,, والموهبة,, اوحتى الالمام بأدنى أبجديات الادب الشعبي الذي من اجله اوجدت المجلة فهي امور ثانوية لا يعني مدير التحرير منها شيء.
انها الابواب الخلفية التي لو اغلقت لما وجد (النكرات) طريقا إلى الساحة الشعبية.
فمتى تغلق هذه الابواب,, وكيف؟!
** فاصلة:
اذا كان المسؤول عن ملف شعبي في مجلة او صفحة في جريدة لا يملك من المؤهلات ما يمكنه من التفريق بين الصالح والطالح فكيف ننتظر من الصحافة ان تقدم شعرا يستحق القراءة.
ان هذا وللاسف الشديد هو حال معظم الصحافة الشعبية على مستوى الخليج لكنه حال لن يستمر وعلى رأي المثل القائل (البقاء للاصلح),.
** آخر الكلام:
روحي رغم حرمانها مستريحه قدام نجمك في سماها يلوحي |
وعلى المحبة نلتقي,.
الحميدي الحربي