رغم أن المنافسة على الرئاسة مازالت مفتوحة ميجاواتي الفائزة بالانتخابات ,, الإندونيسيون يريدونها رئيسة لهم |
*طوكيو- رويترز
قالت ميجاواتي سوكارنوبوتري زعيمة المعارضة الاندونيسية في مقابلة مع صحيفة يابانية نشرت امس السبت ان الشعب اختارها لكي تصبح الرئيسة المقبلة لاندونيسيا.
ومضت تقول في حديث لصحيفة يوميوري شيمبون (رغبة اغلبية الشعب ان أصبح الرئيسة المقبلة للبلاد).
واوضحت احصاءات اولية حصول الحزب الديمقراطي الاندونيسي الذي ترأسه على 33,7 في المئة من الاصوات في الانتخابات البرلمانية التي اجريت في السابع من يونيو/ حزيران.
وجاء حزب جولكار الحاكم الذي يرأسه الرئيس الاندونيسي يوسف حبيبي في المركز الثاني بحصوله على 22,4 في المئة من الاصوات.
ولكن بالرغم من فوزها الا ان حزب ميجاواتي لم يحقق الاغلبية البرلمانية المطلوبة ومازالت المنافسة على الرئاسة مفتوحة.
وسيختار 500 عضو بالبرلمان بالاضافة الى 200 مسؤول معين الرئيس الجديد في نوفمبر/ تشرين الثاني.
واعرب حزب جولكار عن ثقته في تشكيل ائتلاف لاعادة انتخاب حبيبي رئيسا للبلاد.
على صعيد آخر التقى مسؤولون من اندونيسيا والبرتغال امس الاول الجمعة لمناقشة كيفية الحيلولة دون تصاعد اعمال العنف في اقليم تيمور الشرقية المتنازع عليه خلال فترة مابعد استفتاء اغسطس/ اب الحاسم لتحديد مستقبل الاقليم.
وقال جامشيد ماركر مبعوث الامم المتحدة في ختام يومين من المحادثات مع مسؤولين كبار من وزارتي الخارجية الاندونيسية والبرتغالية بشأن دور الامم المتحدة بعد الانتخابات (نتوقع شكل ما من الامن المتزايد).
واضاف ان الجانبين سيلتقيان مرة اخرى وانه سيطلب من مجلس الامن تمديد تفويض بعثة الامم المتحدة في تيمور الشرقية والتي تنتهي في 31 اغسطس/ اب وانه يتعين تكيفها لاداء مهام جديدة,وقال ماركر ان الامر ليس الامن فقط, انها امور ايضا مثل المصالحة وامور اخرى مختلفة .
ووقعت اندونيسيا التي تسيطر على تيمور الشرقية والبرتغال وهي الدولة المستعمرة السابقة على اتفاقية في الخامس من مايو ايار الماضي تنص على اجراء استفتاء تنظمه الامم المتحدة يسمح للناخبين بالخيار بين الاستقلال او حصول تيمور الشرقية على حكم ذاتي واسع النطاق داخل اندونيسيا.
وبدأ تسجيل الناخبين في تيمور الشرقية امس الاول استعداد للاستفتاء الذي يجري في 21 او 22 اغسطس/ اب في الاقليم الذي غزته اندونيسيا في عام 1975وضمته اليها بعد ذلك بعام.
|
|
|