عندما يهبط الليل
- دون مظلته -
في المساء
على الارض
تؤلمه قدماه
فيبكي
على الارض
أسمعه
وأمد اليه يدي آسفا
وأقول له: قم بنا
أنت أقصر من أن تنام هنا
أهرب الآن
جيش النهار قريب من السطح
هل ستقاومه؟
ويعاند,.
ثم يعود ليهبط في الغد
تصحبه نجمة
من علاه
حياتي
كيف أحمي
ذكرياتي
من أغانيها
تهز الباب
هل ينفتح الباب
الى
أوردتي
تنزف فيها
هل أصد النغم الاقسى
وإن لم
هل أسد الباب,.
,, بحياتي؟
صيف
النهار
الذي
لاحظ أن الحرارة قاسية
لايزال
يطلب من المناخ
أن يلهب الطقس
ويسكب في الصحارى حرارته الجديدة
ومن طاحونة الصيف
ان تفرك الارض
حتى ترتبك
نخالة عينيها
ومن الليل/ صاحب المشهد السريع
الا يرخي
سوى ستارة رقيقة
وخانقة،
ولايرضى بغير الغضب
لايقبل التنازل
ولايكره المساومة ولا يحبها
النهار الطويل في الصيف
الذي يحترق
ويتجدد
ثقيلا
بكل المقاييس
الذي
يسرحّ الاودية والمرتفعات والمدن
بمشط الغبار الأصفر
ويزفر الأشعة الكثيفة
ويمسح ما بقي
من الطل
عن
الأشجار
|