Sunday 18th July, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الأحد 5 ربيع الثاني


قصص قصيرة جداً

(1) وفاء
وداعاً
لم تحفل رسالة صديقي بغير هذه الكلمة
فافهمت شيئاً ,,اتراه يداعبني؟!
بعد زمن,, مصادفة اكتشف انه مات في نفس
تاريخ رسالته الأخيرة.
(2) هي
كدت أموت,, وأنا اصرخ,, أحبك
ردت في هدوء,, أعرف
عدت الى البيت,, وانا اتشبث بآخر هداياي,, وردتي الحمراء
بعد ان وطئتها بكلتا قدميها.
(3) سعادة
كانت وزوجها يلاحقان طفلهما الراكض على العشب
انوار الحديقة الخافتة تشي ب(الرومانسية) الحالمة,.
تذكرت اطفالي التسعة وامهم البدينة
وآخر لحظات السعادة التي اختلسناها من الزمن
قبل سبع سنوات
(4) نظرات
صرخاته تعالت في وسط السوق,.
لقد سُرقت,.
أومأ اليّ والدي بأنه نصاب,.
لم أنم تلك الليلة,.
فقد خصني الرجل بنظراته البائسة دون الجميع.
(5) ابن المطلقة
أظنك لم تنجح,,!! ,,لم أجبه كعادتي,,!!
كانت دموع أمي تتساقط ووالدي يعيرها بي,.
وهو في قمة سعادته.
(6) مسكينة
حمّلتني الطعام والسلام الى زوجها في المدينة
استقبلني الزوج - الغائب منذ ثلاث سنوات - حاملا على كتفه ابنه الرضيع من ابنة المدينة
لم يأبه لسلامها,.
فقط اكتفى بالطعام,,وأغلق الباب!!.
(7) مدلل
(ابو طيحة),, هكذا كان اخوتي ينادونني
فلم يكن احد يحبني في طفولتي,.
قليلاً ما اكترث بهم
فما كانت تخصني به امي من حلوى,.
لم يدع لي وقتاً لأثأر من احد.
(8) وحدة
فزعت لغيابها عني اسبوعاً كاملاً,.
يا إلهي,, حتى علاقة الصداقة التي بيننا تريدين ان تنهيها,,!!
ما كدت انهي عبارتي,, حتى اقبلت
فقبّلت حتى قدميها
وبعد دلال طويل
كانت تشاركني عشائي الفاخر
ومواؤها,.
يفزع ظلمة الصمت في منزلي!!.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
تحقيقات
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved