* بروفيدانس- ا,ف,ب
اصبح سيرغي خروتشيف، ابن الامين العام الاسبق للحزب الشيوعي في الاتحاد السوفياتي نيكتيا خروتشيف، مواطنا اميركيا عندما اقسم يمين الولاء للعلم الاميركي امس الأول الاثنين.
وقد اقيم الاحتفال الجماعي الذي اصبح فيه 247 شخصا آخر مواطنين اميركيين، في قاعة الاسقف مكفيني في بروفيدانس رود ايلاند , وكان يرافق خروتشيف 64 عاما زوجته فالنتينا غولينكو التي كانت مثله تحمل علما اميركيا صغيرا.
وكان خروتشيف الابن قال في مقابلة نشرتها يوم الاحد الماضي صحيفة نيويورك تايمز بعد اربعة عقود على حديث والده عن دفن الرأسمالية ان الولايات المتحدة بلد كبير وانه لشرف لي ان اعيش هنا .
وعن احتفال قسم اليمين في بروفيدانس حيث يدرّس العلاقات الدولية في جامعة براون الذائعة الصيت قال مازحا سأفعل كل ما سيقولونه لي لافعله .
واعترف خروتشيف بأنه اعطى اجابة رديئة قبل ثلاثة اسابيع في الامتحان المخصص ليصبح موطنا اميركيا, فقد سُئل عن نوع الحكم في الولايات المتحدة فأجاب: الرئيس والحكومة علما بأن الجواب هو ديموقراطي , واكد انه نجح مع ذلك في الامتحان لانه يكفي اعطاء 60 في المائة من الاجابات الصحيحة.
واسئلة الاميركيين عما اذا كان يشعر بانه خائن لروسيا، تركته حائرا كما لاحظت نيويورك تايمز, وفي موضوع الروس اكد خروتشيف الناس هناك اقل تعرضا لضغط الايديولوجيات القديمة , ويزين خروتشيوف مكتبه بصورة لرود ايلاند التقطها قمر تجسس سوفياتي.
وذكرت جامعة براون ان الكتاب الجديد لسيرغي خروتشيف: نيكيتا خروتشيف: انشأ قوة عظمى سيصدر في تشرين الاول/ اكتوبر المقبل.