 لو رجعنا بالذاكرة قليلا فسنتذكر تصريحات المعنيين بشئون منتخبنا الاولمبي خلال مرحلة الاستعداد والتي امتدت ل 40 يوما!! فسنجد ان تلك التصريحات كلها تصب في (خانة) ان كل شيء تمام!!
وانتظرنا تفعيل هذا (التمام) وتأكيده,, وبدأت المنافسات المؤهلة لاولمبياد سيدني 2000 م وتكرر سيناريو الاخطاء الفنية بدءا من فيروس الفردية مرورا بالاجتهادات الهجومية وانتهاء بعمليات (اللت والعجن) التمريري!!
وفي المباراة الاخيرة كادت كل الفرص ان تذهب هباء!! وتفرض الاسئلة نفسها في وضع كهذا.
ماذا ستكون حالنا خلال هذه التصفيات وكيف ستكون المحصلة النهائية لو:
ماذا لو لم يفز الاردن على العراق ب 5 اهداف وبالتالي يمنحنا هذه الفرصة؟!
ماذالو لم نلحق بالتعادل امام العراق في مباراة الذهاب؟!
ماذا لو لم يتم استدعاء السلال في اللحظات الاخيرة من المعسكر؟!
صحيح ان النتائج هي المهمة في مثل هذه المنافسات وصحيح ايضا ان التأهل هو شغلنا الشاغل وهو المهم ولكن ماذا بعد! قد بقي الاهم.
لنكن اكثر عقلانية واكثر صدقا مع واقعنا ليكون قادمنا باذن الله اكثر اشراقا فأمامنا تصفيات نهائية لا تحتمل انصاف (التمريرات) ولا تطمينات (التمام)!!
علينا مراجعة الحسابات ومعالجة سلبيات تلك المرحلة التي لا تخفى على كل ذي بصيرة!
سأذكرها من باب التذكير ليس الا ولا احسب انها تغيب عن فطنة جهازنا الفني ومساعديه.
- غياب الجمل الهجومية وترك ذلك للظروف (الاجتهادية).
- اختفاء عنصر المساندة وغياب عمليات الربط بين خطي الهجوم والدفاع.
- الفردية الطاغية على الرغم من تفوق الخصوم (جسمانيا) وقدرتهم على استخلاص الكرة من لاعبينا.
- التعامل الامثل من حيث التمركز والمراقبة في الكرات العرضية سواء عند القائم الاول ام الثاني.
- اعتماد مدافعينا على دفاع المنطقة وعلى مواجهة الخصم داخل الصندوق.
نجوم أولمبية
- عمر الغامدي يظهر بشكل جيد في منطقة المحور المتأخر.
-الشمراني قدم مستوى جيدا قياسا بخبرته يعيبه افتقاده لجرأة الاستفادة من المساحة الامامية.
- صالح الصقري الدينمو المحرك وسطا وهجوما يجيد عمليات الدخول من الخلف.
- المقرن حارس (النخبة) لولا توفيق الله ثم ابداعه لكان هناك كلام آخر على رأي معلقينا الرياضيين!!
- السلال انتظروه فهو قادم فقط لا تستعجلوه.
- طالبت في مقالة سابقة - باتجاه المرمى - بضرورة وجود فهد المفرج من بداية التصفيات على اعتبار جاهزيته البدنية والفنية وكان للجهاز الفني ومساعده رأي آخر وشارك بعد ذلك فأثبت مدى اهميته بعطائه وقتاليته.
|
