* الدمام - سامي اليوسف
مع تقديرنا الكامل وتشجيعنا للقرار التربوي القاضي باعادة مهاجم منتخبنا الاولمبي لكرة القدم اللاعب عبدالله الجمعان من عمان الى الرياض وايقافه لعدم انضباطيته ببرامج المعسكر والتزامه في الاردن والذي عكس عمق الفهم لمعاني وصفات الرياضة والرياضي الناجح من لدن القيادة الرياضية في المملكة والذي جاء ليحقق عنصرا مهما الا وهو المساواة في التعامل مع جميع اللاعبين دونما النظر لشعبية اللاعب وناديه او نجوميته كما حدث مع لاعبي الاتحاد الشمراني وسهيل,, لاسيما وان الانضباط واحترام النظام من عناصر التفوق والنجاح للرياضي ايا كان.
الا اننا نتساءل بصراحة عن دور الدكتور صلاح احمد السقاء استاذ علم النفس الرياضي المساعد في كلية التربية بجامعة الملك سعود الذي تواجد مع الاولمبي كاختصاصي في علاقات اللاعبين,, ولماذا لم يبادر الى توجيه هذا اللاعب التوجيه السليم وتهيئته نفسيا نحو الالتزام والانضباط خصوصا في هذه المنافسة الاولمبية الهامة؟! ولماذا لم نلمس تطبيقا فعليا وحيا على ارض الواقع لاساسيات ومفاهيم علم النفس الرياضي التي طالما تبناها الدكتور السقاء ونادى بتنفيذها عبر الصحافة الرياضية من خلال احاديثه والمقابلات التي اجريت معه,, ام ان كلامه اصبح نظريا وحبراً على ورق؟!
نحن ننتظر الاجابة المقنعة من الدكتور السقاء,,؟!