اصبح امام غير الاستراليين فرصة اكبر للحصول على تذاكر لمشاهدة دورة الالعاب الاولمبية التي ستجرى في سيدني العام المقبل بعد فتور الاقبال على شراء هذه التذاكر محليا في استراليا.
فقد ذكر منظمو دورة سيدني للالعاب الاولمبية انهم يتوقعون ان يتم بيع اقل من نصف التذاكر المخصصة للمحليين والبالغ عددها 3,5 ملايين تذكرة, وستطرح التذاكر غير المباعة خارج البلاد.
وتوقعت اللجنة المنظمة للدورة قبل اقل من اسبوع على نهاية عرض البيع الذي يستمر 48 يوما، ان تبلغ قيمة مبيعاتها من التذاكر 120مليون دولار استرالي (78مليون دولار امريكي) مقارنة مع الرقم المستهدف البالغ 250 مليون دولار استرالي.
الا ان الاقبال الضعيف لايقلق اللجنة المنظمة الواثقة من العثور على زبائن اجانب.
وقال جون اونيل مدير تنسيق عمليات بيع التذاكر نعرف ان هناك طلبا هائلا في كافة انحاء العالم .
ويعود تفاؤل لجنة سيدني لان اللجنة الاولمبية الوطنية قد تقدمت بطلبات لشراء تذاكر بقيمة 250 مليون دولار على الاقل اي اكثر مما توقعته لجنة سيدني بنحو 30 مليون دولار.
ومن اسباب الاقبال الضعيف السعر المرتفع لتذاكر حضور المسابقات في البرنامج الرياضي المكون من 640 مسابقة.
وتبلغ تكلفة الحصول على مقعد جيد في استاد استراليا لحضور حفلات افتتاح واختتام الدورة ما يعادل تكلفة الذهاب 140 مرة الى السينما, ويبلغ ثمن اكثر من ثلاثة ارباع تذاكر حفلات الافتتاح والاختتام حوالي 1,382 دولارا استراليا.
ويتجاوز ثمن اغلبية تذاكر مباريات السباحة والعاب الجمباز القدرة الشرائية لدى المواطن العادي في سيدني.
|