عزيزتي الجزيرة
الاهتمام بالمواطن ومصلحته والبحث عن منفعته, والحرص على حمايته، ركائز هامة اراها دائماً هي الهاجس الاول لحكومتنا الرشيدة التي بذلت وتبذل الكثير من اجل نشر وتيسير وتسهيل الخدمة العامة للمواطنين في كل المجالات وفي مجال الصحة بالذات انتشرت المستشفيات العملاقة والمراكز الصحية الحديثة المطورة والمستوصفات الجيدة في كل مدينة وقرية ولم يغب عن بال الدولة اي موقع يحتاج لمثل هذه الخدمة وكان لزاماً على المواطن المقتدر وهو يرى حرص دولته عليه ان يساهم برفع وطنيته ويشاطر الدولة اسداء الخدمة لهذا الوطن الغالي, وقد تشرفت مع مجموعة من رجال الاعمال تقاسموا الجهود لانشاء شركة القصيم للخدمات الطبية، والهدف الاول والرئيسي لهذه الشركة، اقامة مستشفى خاص في القصيم نظراً لحاجة المنطقة اليه وافتقارها لمثله وما ان قامت الشركة حتى سارعت الدولة كعادتها بمد يد العون لهذه الشركة فمنحتها الارض ووعدتها القرض, ومنذ صدور قرار تأسيس الشركة بتاريخ 21/1/1414ه والقصيم تنتظر المستشفى المذكور والى يومنا هذا لا ندري عنه شيئا, سبق وان تقدموا بطلب افتتاح مستشفيات في المنطقة وكانوا جادين في طلبهم ثم تركوا الفرصة للشركة كي تأخذ طريقها ولا تتعثر,, ولا اعرف سبباً مقنعاً لكل هذا التأخير ,المبالغ مرصودة والارض موجودة وايجابية الجدوى واضحة والحاجة ملحة والناس منتظرة فالى المسئولين في الشركة ومن بيدهم اصدار قرار البدء والتنفيذ اسوق هذه السطور لا غرض لي فيها سوى الاستعجال واشعارهم بتذمر الناس وكثرة السؤال، والله من وراء القصد.
فهد بن عبدالله العضيب
بريدة