تبذل جهدك ,, تكافح ,, تنسى في كثير من الاحيان نفسك ,, تتجاوز عن أخطاء ترتكب ضدك - مع سبق الإصرار والترصد - لاتلتفت لكثير من الهراء الذى يقال خلف ظهرك ,, تعمل بجد وبإصرار عجيب ورغم ذلك تكون المحصلة النهائية (صفر) !! تتساءل عن ماهية هذه المعادلة الغريبة في هذه الحياة التي تجعلك دائما في خانة الشمال رغم أنك الرقم المهم في المعادلة !
تواصل ركضك في مسيرة الحياة لعل وعسى أن تأتي نتيجة المعادلة (عادلة) هذه المرة,, ولكن لاجدوى ! الظروف تتغير ,, ومازلت انت كما انت لم تتغير ,, ولذلك فستكون دائما صفرا على الشمال ؟! تتساءل بمرارة تحس بطعمها أحيانا في حلقك تحاول مرة ثالثة ورابعة ,, وعاشرة ,, وفى كل مرة يخونك الحظ ,, وتدير الحياة ظهرها لك ,, تصاب بخيبة أمل ,,تفكر أن تهرب في إجازة طويلة وأن ترتاح على شاطئ إحدى الجزر الحالمة !
وماذا بعد الهروب ؟!
لاشيء !,, هذه هي المحصلة النهائية لمعاناتك كلها فماذا تفعل ؟ ,, هل تختفي تتوارى ,, أيضا ذلك لايفيدك بشئ,, هل تدفن رأسك في الرمال ؟ وماذا لو اقتلعتك فجأة رياح هائجة لاترحم ؟!
إذن ماذا بوسعك أن تفعل ؟!
استمع لنصيحة صديق قديم رحل وبقيت نصيحته كالبلسم الشافي لأمراض الحياة: (الحياة إما أن تقهرك أو أن تقهرها ) ولك الخيار وحدك ,, فماذا أنت فاعل ؟!!
*البريد
- الاستاذ / حسان ظبيان -رئيس تحرير مجلة الشريعة-:
أشكر لك اهتمامك وحرصك على تزويدي بنسخة من مجلتكم المتميزة ((الشريعة )) ,, وهي مجلة ذات طابع مختلف عن باقي المجلات ,, أرجو لكم التوفيق والسداد ,, وعذرا عن تأخرى في الرد عليكم ,, وشكرا مرة أخرى
|