Wednesday 14th July, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الاربعاء 1 ربيع الثاني


عن مجلس الوزراء الجديد
*شعر: ابراهيم الحمد العلي الجطيلي


أهلاً وسهلاً معشر الامراء
أهلاً وسهلاً معشر الوزراء
تجديدكم هي حكمة موروثة
من دوحة الأجداد والنبلاء
هي حكمة دينية وطنية
بتوارث الآباء والأبناء
عبد العزيز جزيرة امنية
دينية وطنية الفضلاء
الكعبة الغراء صنت حدودها
وحقوقها في سيرة الخلفاء
ومناسك مضمونة ميمونة
باللطف والاحسان والايواء
ومطاعم ومشارب ومساكن
تنجي عن الاحراج واللأواء
برا وبحراً ثم جواً نظمت
ومدارج من سائر الأجواء
وتعاون وتفاهم وتطور
وحضارة بالصدق والانماء
قد وسعوا البيت الحرام تكرماً
هدي النبي الصادق الاهداء
كل المناسك سهلت احوالها
هي خدمة ميمونة الاعطاء
حجاج اهل الأرض بل عمارها
شكروا الجهود بحكمة ورواء
ومدينة المختار جدد بيتها
هدي الملوك السادة الكرماء
بإجادة وانارة وافادة
حتى بدا متناهي الأرجاء
وقباء شادوا بالذرا بنيانه
بل كيفوه باحسن الأجواء
ومجمع القرآن كان نتاجه
صحف الكتاب لمعشر القراء
العد يصعب حصره تسجيله
والشكر للرحمن ذي الآلاء
كل الجزيرة اصبحت انموذجاً
بالدين والاخلاق والكرماء
فتألقت وتسلقت وتتابعت
سبل الهدى هي روضة السعداء
آل السعود سعادة وسعودهم
سعد السعود مبارك الأنواء
اما الكتاب فهديهم وهداهمو
وكذاك هدي السنة الغراء
توحيدهم صافي العقيدة فائز
بالصدق والاحسان دون نواء
ان العقيدة شرعة علوية
بعداً عن الأصنام والنظراء
ان العقيدة رحمة علوية
بعداً عن الاوثان والشركاء
بقيت عقيدتنا هنا ميمونة
في السر والاعلان والظلماء
لكن عراها واعتراها ظلمة
بتشاحن الاطراف والنظراء
فتعاقد الشيخان عقداً لازماً
حتى تزول معالم الشحناء
فتعاونوا وتفاهموا وتساعدوا
نشر الديانة هزمة الاعداء
فتوارث البيتان ذاك وادلجوا
فازوا وحازوا سيرة الشهداء
من بعدهم حاصت وماصت وانثنت
وتمزقت كتمزق الأشلاء
سفك ونهب وانتهاك محارم
وتطاول من كافة السفهاء
خوف ورعب واضح ومحطم
قد حار فيها مجمع العلماء
حتى اتى النصر المؤزر ناشراً
دين الهدى في اليسر والضراء
عبد العزيز دخل الرياض مغامراً
في عصبة من نجده الشماء
نادى المنادى بالامان فأمنت
غشت السكينة سائر الاعضاء
هجر ونجد والحجاز توحدت
وكذا عسير الروضة الخضراء
نجران جيزان تبوك وجوفها
وبلاد طيء موطن الكرماء
وقصيمها وجميعها قد اصبحت
بلد الهدى والامن في الظلماء
حتى اذا الأجل المقدر قد اتى
فمضى الامام بسنة الرحلاء
واتى سعود سعدها وسعودها
عهد له في حكمة وبناء
واتى المحنك فيصل بل ساسها
سلمت من الزلزال والأهواء
هي حكمة الرحمن جل جلاله
هو فيصل في زمرة النجباء
واتى الموفق خالد حتى ارتوت
دب الحياء بمجمع الصحراء
وتنشأت مدن الجزيرة كلها
بقروضها مبنية الأرجاء
ملك امام صالح بل عادل.
والعدل دوماً شيمة النقباء
في شعبان وافته المنية قدرت
آجالنا في اللوحة البيضاء
وأتى لها فهد فكان امامها
نعم الامام بحكمة الخلفاء
وسل الكويت مع الخليج جوابهم
فهد الفهود بقوة وإباء
قاد السفينة حكمة وامانة
لم يلتفت للفتنة الهوجاء
وتوسع البيت العتيق برحمة
وبزمزم قامت على الارواء
كل المناسك وسعت وتوسعت
ودروبها في منتهى الانهاء
والامن فيها ضارب أطنابه
يهدي بأمر الشرعة الغراء
ويعينه اخوانه وزراؤه
امراؤه في سائر الأرجاء
كل البسيطة عممت بمراكز
بمنائر بتجاوب ودعاء
ياخادم الحرمين حزت تجارة
مضمونة ميمونة بوفاء
فلديك عبد الله فهم فاهم
جولاته ميمونة الارساء
فلديك سلطان المكارم ماجد
يحنو على المحتاج والفقراء
آل السعود لاسرة ميمونة
لله اكبت احرف الأطراء
وختام قولي بالصلاة على الذي
في طيبة في القبة الخضراء
ذاك النبي محمد خير الورى
هو اسوة بتهجد ورجاء
جاءت اليكم من عنيزة درة
من منبع الشعراء والأدباء
وبعثتها عبر الجزيرة زهرة
فواحة مختومة الامضاء
فتقبلوا ما صغته بتكرم
وتحية وسعادة ووفاء

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
منوعــات
تقارير
عزيزتي
المحرر الأمني
الرياضية
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved